للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحيح ولكن لا أصل له كما قال ابن كثير وغيره من الحفاظ، وأورده أصحاب الغريب ولا يعرف له إسناد ورواه ابن سعد عن يحيى بن يزيد السعدي مرسلا بلفظ أنا أعربكم أنا من قريش ولساني لسان سعد بن بكر، ورواه الطبراني عن أبي سعيد الخدري بلفظ أنا أعرب العرب ولدت في بني سعد فأنىّ يأتيني اللحن، كذا نقله في مناهل الصفا بتخريج أحاديث الشفا للجلال السيوطي، ثم قال فيه والعجب من المحلى حيث ذكره في شرح جمع الجوامع من غير بيان حاله، وكذا من شيخ الإسلام زكريا حيث ذكره في شرح الجزرية، ومثله أنا أفصح العرب بيد أني من قريش، أورده أصحاب الغرائب ولا يعلم من أخرجه ولا إسناده انتهى.

٦١٠ - (أنا وأمتي بَراءٌ من التكلف) قال في الدرر قال النووي لا يثبت وروى البخاري عن عمر قال " نُهِينا عن التكلف "، وفي مسند الفردوس من حديث الزبير بن العوام: " إني برئ من التكلف، وصالحو أمتي ".

انتهى، وقال في اللآلئ بعد أن نقل عن النووي أنه ليس بثابت: قلت روي البخاري عن أنس أنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال " نُهِينا عن التكلف ".

٦١١ - (أنا جليسُ من ذكرني) رواه الديلمي بلا سند عن عائشة مرفوعا وعند البيهقي في الشعب عن أبي بن كعب قال قال موسى عليه الصلاة والسلام يا رب أقريب أنت فأناجيك أو بعيد فأناديك فقيل له يا موسى أنا جليس من ذكرني، ونحوه عند أبي الشيخ في الثواب عن كعب والبيهقي أيضا في موضع آخر أن أبا أسامة قال لمحمد بن النضر أما تستوحش من طول الجلوس في البيت؟ فقال ما لي أستوحش وهو يقول أنا جليس من ذكرني، وأخرجه أبو الشيخ عن محمد بن نضر الحارثي أنه قال لأبي الأحوص أليس تروي أنه قال أنا جليس من ذكرني فما أرجو بمجالسة الناس، وعند البيهقي معناه في المرفوع عن أبي هريرة أنه قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل قال أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه، ورواه الأوزاعي عن أبي هريرة موقوفا ومرفوعا والمرفوع أصح، ورواه الحاكم وصححه

<<  <  ج: ص:  >  >>