للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله وتقدم آنفا في حديث أنا جليس من ذكرني.

عن أنس بلفظ قال الله تعالى عبدي أنا عند ظنك بي وأنا معك إذا ذكرتني، ولابن أبي الدنيا تأليف في حسن الظن بالله.

٦١٤ - (أنا عند المنكسرة قلوبُهم من أجلي) قال في المقاصد ذكره في البداية للغزالي، وقال القاري عقبه: ولا يخفى أن الكلام في هذا المقام لم يبلغ الغاية.

قلت وتمامه " وأنا عند المندرسة قلوبهم لأجلي "، ولا أصل لهما في المرفوع.

انتهى.

٦١٥ - (أنا جدُ كل تقي) تقدم في آل محمد كل تقي إنه لا يعرف.

٦١٦ - (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة) رواه مسلم وأبو داود عن أبي هريرة من حديث وهو عند أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي سعيد في حديث بزيادة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر، وعند الترمذي عن أنس أنا أول من تنشق عنه الأرض فأكسى حُلة من حُلل الجنة ثم أقوم عن يمين العرش ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك المقام غيري، وفي الفتوحات للشيخ الأكبر في الباب العاشر ما نصه اعلم أنه ورد في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا سيد ولد آدم ولا فخر - بالراء، وفي رواية بالزي وهو التبجح بالباطل انتهى فاعرفه.

٦١٧ - (أنا سيدُ الناس يوم القيامة) رواه البخاري عن أبي هريرة، وروى البيهقي أنا سيد العالمين.

٦١٨ - (أنا مدينة العلم وعلي بابها) رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس مرفوعا مع زيادة فمن أتى العلم فليأت الباب ورواه الترمذي وأبو نعيم وغيرهما عن علي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا دار الحكمة وعلي بابها، وهذا حديث مضطرب غير ثابت كما قاله الدارقطني في العلل، وقال الترمذي منكر، وقال البخاري ليس له وجه صحيح، ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى ابن معين إنه قال إنه كذب لا أصل له، وقال الحاكم في الحديث الأول إنه

<<  <  ج: ص:  >  >>