الديلمي لأحمد في مسنده عن معاذ، لكن قال في المقاصد وما رأيته فيه والذي رأيته فيه أبي هريرة رضي الله عنه.
٦٣٩ - (إنما أجرك على قَدْرِ نَصبَكِ) رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.
٦٤٠ - (إنما بقي من الدنيا بلاءٌ وفتنةٌ) رواه أحمد والرامهرمزي في الأمثال، وأخرجه ابن ماجه عن معاوية، وصححه ابن حبان بلفظ لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة.
٦٤١ - (انفق ما في الجيب يَأْتِكَ ما في الغيب) ليس بحديث لكنه يقرب من معنى الحديث المتقدم المتفق عليه أَنفق، أُنفق عليك، وقوله تعالى ... (وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه) ... والمشهور على الألسنة يأتيك - بالياء - وله وجه في العربية، وأخرج الخطيب في جزء له في الزهد عن يحيى بن معاذ الرازي أنه قال بدأ أمري في سياحتي حيث خرجت من الري فوقع في قلبي شأن المؤونة والنفقة فتفكرت في نفسي فإذا بهاتف لي في قلبي أخرج ما في الجيب نعطيك من الغيب، قال القاري في الموضوعات وأما قولهم أنفق أبو بكر ما معه حتى تخلل بالعباءة فليس في المرفوع لكن معناه صحيح انتهى، وقال النجم أنفق أبو بكر ما معه حتى تخلل بالعباءة ليس وارد هكذا، ومعناه ثابت لقوله صلى الله عليه وسلم واساني بنفسه وماله، ولقوله ما أبقيتَ لأهلك قال أبقيت لهم الله ورسوله، وأسلم وله أربعون ألفا فأنفقها في سبيل الله، وقالت عائشة ما ترك دينار ولا درهما.
٦٤٢ - (إنما البيع عن تراض) رواه ابن ماجه والضياء عن أبي سعيد الخدري.
٦٤٣ - (إنما جعل الإمام لِيُؤْتَمَّ به فإذا كبَّر فكبِّروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد (١) وإذا سجد
فاسجدوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون) رواه الشيخان ومالك وأحمد وأبو
(١) في فتاوى السيوطي - التي سنطبعها قريبا - ترى بسط الخلاف في قول المقتدى سمع الله لمن حمده قبل قوله ربنا ولك الحمد.