للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٥٧ - (إنّا أُمَّةٌٌ أُمِّيَّةٌ لا نكتب ولا نحسب) رواه الشيخان عن سعد بن أبي وقاص، وهما وأبو داود والنسائي عن ابن عمر، وزاد فيه عمن ذكر كما الجامع الكبير الشهر هكذا وهكذا وهكذا، وعقد الإبهام في الثالثة والشهر هكذا وهكذا وهكذا، يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين.

٦٥٨ - (إني بُعِثْتُ بالحنيفية السمحة) رواه الديلمي عن عائشة رضي الله عنها في حديث الحبشة ولعبهم ونظر عائشة إليهم بلفظ لتعلم يهود أن في ديننا فسحة وأني بعثت بالحنيفية السمحة ورواه أحمد بسند حسن عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ليعلم يهود إني أرسلت بالحنيفية السمحة، وفي الباب عن أبي وجابر وابن عمر وأبي هريرة وغيرهم، وترجم البخاري في صحيحه بلفظ أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة، ورواه في الأدب المفرد عن ابن عباس بلفظ قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأديان أحب إلى الله قال الحنيفية السمحة، وقال النجم وحديث جابر أخرجه الخطيب بلفظ بعثت بالحنيفية السمحة، ومن خالف سنتي فليس مني.

٦٥٩ - (إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن - أو من جانب اليمن) قال العراقي لم أجد له أصلا.

٦٦٠ - (إنكم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك ثم يأتي زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا) رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

٦٦١ - (إنكم لا تَسَعُون الناس بأموالكم، ولكن يَسَعُهُم منكم بَسْطُ الوجه وحُسْنُ الخُلُق) رواه الحاكم والبزار وابن عدي والبيهقي عن أبي هريرة.

٦٦٢ - (إنه لَيُغَانُ (١) على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة) رواه


(١) الغين: الغيم، وَغِيَنت السماءُ تُغَانُ: إذا أَطْبَق عليها الغَيم.
وقيل: الغَيْن: شجر مُلْتَفّ، أراد ما يَغْشَاه من السَّهْو الذي لا يَخْلو منه البَشَر، لأنّ قلبه أبدا كان مَشْغولا بالله تعالى، فإنْ عَرَض له وَقْتاً مّا عارِضٌ بَشَرِيّ يَشْغله من أمور الأمّة والمِلَّة ومصالحهما عَدَّ ذلك ذَنْبا وتقصيراً، فَيَفْزَعُ إلى الاسْتغفار.
كما في النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>