للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرفوعا أول ما يجازى به العبد بعد موته أن يُغفر لجميع من تبع جنازته، وله طرق كلها ضعيفة لكنها مشعرة بأن له أصلا.

٨١٩ - (أوتيت جوامع الكلم واختصر لي الكلام اختصارا) رواه العسكري عن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا، ورواه النسائي عن ابن عباس بلفظ أعطيت وله شواهد في الصحيح.

٨٢٠ - (أوحى الله تعالى إلى داود أن قل للظلمة لا يذكروني فإني أذكر من يذكرني وإن ذكري إياهم أن ألعنهم) رواه ابن عساكر عن ابن عباس.

٨٢١ - (أوحى الله إلى إبراهيم الخليل أن يا خليلي حسن خُلُقَكَ - الحديث) رواه الديلمي عن أبي هريرة.

٨٢٢ - (أول كرامة المؤمن أن يغفر لمن شهد جنازته - وفى رواية لِمُشَيِّعِيهِ) قال في المقاصد: رواه الحاكم في بعض تصانيفه، ورواه الدارقطني في الإفراد من حديث عبد الرحمن بن قيس عن أبي هريرة بلفظ كرامة المؤمن (١) أن يغفر لمشيعيه.

٨٢٣ - (أول ما خلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل ثم قال وعزتي وجلالي ما خلقت أشرف منك فبك آخذ وبك أعطي وبك أثيب وبك أعاقب) قال الصغاني موضوع باتفاق، وتقدم بأبسط في " إن الله لما خلق العقل ".

٨٢٤ - (أول ما خلق الله القلم) رواه أحمد والترمذي وصححه عن عبادة بن الصامت مرفوعا بزيادة فقال له أكتب قال رب وما أكتب قال أكتب مقادير كل شئ، قال ابن حجر في الفتاوى الحديثية قد ورد أي هذا الحديث بل صح من طرق، وفي رواية أن الله خلق العرش فاستوى عليه ثم خلق القلم فأمره أن يجري بإذنه فقال يا رب بم أجري قال بما أنا خالق وكائن في خلقي من قطر أو نبات أو نفس أو أثر أو رزق أو أجل فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، ورجاله ثقات إلا الضحاك بن مزاحم فوثقه ابن حبان وقال لم


(١) سقط من الأصل لفظ (المؤمن) .

<<  <  ج: ص:  >  >>