للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا المرء أخفى الخير مكتتما له (١) ... فلا بد أن الخير يوما سيظهر ويكسى رداء بالذي هو عامل ... كما يلبس الثوب التقي المشهر

قال وقد كتبت فيه جزءا انتهى، وفي معناه ما اشتهر وهو من أسر سريرة ألبسه الله رداءها، وما أحسن ما قيل: ومهما تكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم ٨٤٩ - (أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه أو أهله فهو عاهر) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وابن حبان وصححه أيضا.

٨٥٠ - (الأئمة من قريش) أخرجه أحمد والنسائي والضياء عن أنس، وزاد ولهم عليكم حق ولكم مثل ذلك ما إن استرحموا رحموا وإن استحكموا عدلوا وإن عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل، ورواه الحاكم والبيهقي عن علي وزاد أبرارُها أمراء أبرارِها وفجارُها أمراء فجارِها وإن أمرت عليكم قريش عبدا حبشيا مجدَّعاً فاسمعوا له وأطيعوا ما لم يُخَيَّر أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه فإن خُيّرَ بين إسلامه وضرب عنقه فليقدم عنقه.

٨٥١ - (إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) رواه أبو داود عن أبي هريرة رفعه.

٨٥٢ - (إياكم والدَيْن فإنه هم بالليل مذلَّة بالنهار) رواه الديلمي عن أنس.

٨٥٣ - (إياكم والشُحَ فإنما أهلك من كان من قبلكم بالشح أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا) رواه أبو داود والحاكم عن ابن عمر.

٨٥٤ - (إياك وقرين السوء فإنك به تُعْرَف) رواه ابن عساكر عن أنس وما أحسن ما قيل: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي


(١) " له " غير موجودة في الأصل فزدناها لإقامة الوزن.

<<  <  ج: ص:  >  >>