أنس مرفوعا، وكذا رواه الصقر بن عبد الرحمن عن المختار، والصقر ذكره ابن حبان في الثقات، وقال إن له حديثا منكرا في الخلافة، وصدقه أبو حاتم الرازي وكذبه مَطين وصالح جَزَرة، قال في المقاصد نقلا عن الحافظ ابن حجر وليس الحديث بموضوع كما فعل ابن الجوزي لاسيما وفي معناه ما أورده الديلمي عن أنس رفعه الصدقات بالغُدُوات تَذهَب بالعاهات، وما رواه الطبراني بسند فيه ضعيف عن علي بن أبي طالب رفعه مثله، وذكره رَزِين في جامعه، وكذا البيهقي عن أنس موقوفا، ونقل الحافظ ابن حجر أن المرفوع وهمٌ، ولذا قال المنذري أن الموقوف أشبه، وفي حديث آخر تداركوا الغُمومَ والهموم بالصدقات يكشف الله ضُركم.
٨٧٧ - (البُتَيْراء) رواه عبد الحق في الأحكام بسند فيه عثمان بن محمد ابن ربيعة الغالب عليه الوهم عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البتيراء أن يصلي الرجل واحدة يوتر بها، وقال النووي في الخُلاصة حديث محمد بن كعب في النهي عن البتيراء مرسل ضعيف، وللبيهقي في المعرفة عن أبي منصور مولى سعد بن أبي وقاص قال سألت ابن عمر عن وتر الليل، فقال يا بني هل تعرف وتر النهار؟ قلت نعم هو المغرب، قال صدقت، ووتر الليل واحدة بذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا أبا عبد الرحمن إن الناس يقولون هي البتيراء، قال يا بني ليس تلك البتيراء، إنما البتيراء أن يصلي الرجل ركعة يتم ركوعها وسجودها وقيامها، ثم يقوم إلى أخرى فلا يُتِمَ ركوعها ولا سجودها ولا قيامها، فتلك البتيراء.
٨٧٨ - (بادِروا بالأعمالِ فتنا كقِطَع الليل المُظلم يُصبح الرجل مؤمناً ويُمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافرا، يبيع أحدُهم دينه بعَرَضٍ قليل من الدنيا) رواه مسلم وأحمد والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه لكن رواية مسلم " بأو " التي للشك.
٨٧٩ - (باكِروا في طلب الرزق والحوائج، فإن الغُدوَّ بركةٌ ونجاحٌ) الطبراني وابن عدي عن عائشة رضي الله عنها، ولفظ الطبراني بادروا طلبَ الرزق.
٨٨٠ - (البركة في صِغَر القُرص وطول الرشاء وصغر الجدول يعني النهر) ذكره