أبي هريرة رضي الله عنه، ورواه الطبراني عن أسامة بن زيد بلفظ تعرض الأعمال على الله تعالى يوم الإثنين ويوم الخميس، فيغفر الله إلا ما كان من متشاحنين أو قاطع رَحِم ورواه الحكيم الترمذي عن والد عبد العزيز بلفظ تُعْرَض الأعمال يوم الإثنين والخميس على الله تعالى، وتعرض على الأنبياء وعلى الآباء والأمهات يوم الجمعة، فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضا وإشراقا، فاتقوا الله ولا تؤذوا موتاكم.
٩٩٢ - (تعتري الحدة خيار أمتي) الطبراني عن ابن عباس، والمشهور الحدة تعتري خيار أمتي.
٩٩٣ - (تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشِدة) رواه أبو القاسم بن بِشْران في أماليه، وكذا القضاعي عن أبي هريرة رضي الله عنه، ورواه الطبراني في الكبير عن ابن عباس بلفظ كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إليَّ، فقال يا غلام اِحفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله - الحديث، وفيه قد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشئ لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه، أو أرادوا أن يضروك بشئ لم يقضه الله عليك لم يقدروا عليه، وفيه واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا، وأورده الضياء في المختارة وهو حسن، وله شاهد رواه عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه بلفظ يا ابن عباس اِحفظ الله يحفظك، واحفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وذكره مطولا بسند ضعيف، ورواه أحمد والطبراني وغيرهما بسند أصح رجالا وأقوى، قال في المقاصد وقد بسطت الكلام عليه في تخريج الأربعين.
٩٩٤ - (تعس عبد الدينار وعبدُ الدرهم - الحديث) رواه البخاري وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنهما مرفوعا، وفي لفظ للعسكري عنه أيضا مرفوعا لعن بدل تعس، وعزاه في الجامع الكبير للبخاري وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ تعس، عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الحُلة وعبد الخَميصة، إن أعطي