عن ابن مسعود رفعه بلفظ تعلموا الفرائض وعلموها الناس فإني امرؤ مقبوض، وإن العلم سيُقْبَض، وتظهر الفتن حتى يختلف الاثنان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما، ورواه النسائي والدارقطني والحاكم والدارمي عن ابن مسعود بسند فيه انقطاع والنصف هنا كما قال ابن الصلاح عبارة عن مطلق القسم وإن لم يتساويا كقوله: إذا مت كان الناس نصفان شامتٌ ... وآخرُ مُثِنٍ بالذي كنتُ أصنعُ وقال ابن عيينة إنما قيل له نصف العلم لأنه يُبْتَلَى به الناس كلهم.
٩٩٨ - (تعوذوا بالله من جَهْد البلاء، ودَرْك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء) رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه.
٩٩٩ - (تعوذوا بالله من جار السَوْء في دار المُقامة فإن الجار البادِيَ يَتحول عنك) رواه النسائي والبيهقي عن أبي هريرة وأبي سعيد، وسنده صحيح كما قال العراقي، ويناسبه ما رواه البيهقي بسنده عن الحسن أن لقمان قال لابنه يا بني حَمَلْتُ
الجندل والحديد وكلَ ثقيل فلم أحمل شيئا أثقل من جار السَوْء، وذُقْتُ المِرار فلم أذق شيئا أمر من الصبر، وأقول المشهور على الألسنة فإن جار البادية يتحول، انتهى.
١٠٠٠ - (تُعاد الصلاة من قدْر الدرهم - يعني من الدم) قال النووي في شرح خطبة مسلم ذكره البخاري في تاريخه، وهو باطل لا أصل له عند أهل الحديث، انتهى.
١٠٠١ - (تفترق أمتي على سبعين فرقة، كلهم في الجنة إلا فِرقة واحدة، قالوا يا رسول الله من هم؟ قال: الزنادقة) قال في اللآلئ لا أصل له أي بهذا اللفظ، وإلا فالحديث روي من أوجه مقبولة بغير هذا اللفظ، منها تفترق أمتي - الحديث، رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وأبو داود والحاكم وابن حبان والبيهقي وصححوه، ومنها ما رواه ابن ماجه عن أبي هريرة رفعه افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله؟ قال ما أنا عليه وأصحابي، ورواه ابن حبان والحاكم بنحوه وقال الحاكم أنه حديث كثير في الأصول ثم قال الزركشي ورواه البيهقي وصححه