١٠٠٨ - (تقربوا إلى الله ببُغْضِِ أهلِ المعاصي) رواه ابن شاهين عن ابن مسعود، وتمامه: والْقَوْهُمْ بوجوه مُكْفَهِّرةٌ، والتمسوا رضا الله بسخطهم، وتقربوا إلى الله بالتباعد عنهم، قال المناوي وكما يطلب التقرب ببغض أهل المعاصي يطلب التقرب بمحبة أهل الطاعات، قال الشافعي رضي الله تعالى عنه: أحِبُ الصالحين ولستُ منهم ... لعلي أن أنالَ بهم شفاعةْ وأكْرَهُ مَن بِضاعتُه المعاصي ... وإن كنا جميعاً في البِضاعةْ.
١٠٠٩ - (تُقطع يدُ السارِق في رُبُع دينارٍ فصاعداً) رواه البخاري وأبو داود والنسائي عن عائشة رضي الله عنها، وعند أحمد وابن ماجه عن سعد: تقطع اليد في ثمن المِجَنِّ.
١٠١٠ - (تقول النارُ للمؤمن يومَ القيامة: جُزْ يا مؤمنُ فقد أطفأ نورُك لَهَبِي) رواه الطبراني في الكبير عن يعلى بن منبه رفعه، وفي سنده منصور بن عمار الواعظ ليس بالقوي، ورواه ابن عدي عن يعلى، وقال منكر، ورواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول له بلفظ أن النار تقول - الحديث.
١٠١١ - (التكبرُ على المتكبرِ صدَقة) نقل القاري عن الرازي أنه كلام، ثم قال لكن معناه مأثور.
انتهى.
والمشهور على الألسنة حسنة بدل صدقة.
١٠١٢ - (التكبير جَزْمٌ) قال في المقاصد لا أصل له في المرفوع، مع وقوعه في الرافعي، وإنما هو من قول النخعي كما رواه الترمذي لكن بزيادة " والتسليم جزم " ورواه أيضا سعد بن منصور بزيادة " والقراءة جزم "، وفي لفظ عنه " كانوا يجزمون التكبير " واختلِفَ في لفظه ومعناه، فقال الهروي: عوام الناس يضمون الراء من " أكبر "، وقال المبرد " الله أكبرْ " بالسكون، ويحتج بأن الأذان سمع موقوفا غير مُعْرَب وقال في النهاية معناه أن التكبير والسلام لا يمدان، ولا يعرب التكبير بل يسكن آخره وتبعه المحب الطبري، وهو مقتضى كلام ابن الرفعة، وعليه مشى الزركشي وإن كان أصله الرفع