١٠٥٣ - (جار الدار أحق بالدار) النسائي عن أنس مرفوعا وصححه ابن حبان ورواه الطبراني عن سمرة بلفظ الجار أحق بالشفعة وقد ورد بألفاظ أخر.
١٠٥٤ - (الجار إلى أربعين) أبو يعلى وابن حبان في الضعفاء معا عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه بلفظ حق الجار إلى أربعين دارا هكذا وهكذا وهكذا وهكذا يمينا وشمالا وقداما وخلفا، ورواه الديلمي عنه أيضا لكن بلفظ الجار ستون دارا عن يمينه، وستون عن يساره، وستون عن خلفه، وستون قدامه، وسنده ضعيف لكن للأول شاهد عن كعب بن مالك رفعه: ألا إن أربعين دارا جار، وسنده ضعيف أيضا، وروي عن عائشة أنها قالت يا رسول الله ما حد الجوار؟ قال أربعون دارا، وفي رواية عنها أوصاني جبريل بالجار إلى أربعين دارا عشرة من ههنا وعشرة من ههنا وعشرة من ههنا، وعشرة من ههنا، وعشرة من ههنا، وعشرة من ههنا وعشرة من ههنا، قال البيهقي وكلاهما ضعيف أيضا، والمعروف ما رواه أبو داود في مراسيله عن الزهري أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم إن ينادي على باب المسجد ألا إن أربعين دارا جوارا، وقال يونس بن زيد: فقلت لابن شهاب: كيف؟ قال: أربعون هكذا، وأربعون هكذا، وأربعون هكذا، وأربعون هكذا، وأومأ إلى أربع جهات.
وهو مروي عن عائشة قالت: حق الجوار أربعون دارا من كل جانب، وذكره البخاري في الأدب المفرد من قول الحسن البصري فقال: أربعون دارا أمامه، وأربعون خلفه، وأربعون عن يمينه، وأربعون عن يساره وكذا جاء عن الأوزاعي.
١٠٥٥ - (الجيران ثلاث: فجار له حق واحد وهو أدنى الجيران حقا، وجار له حقان، وجار له ثلاثة حقوق. فأما الجار الذي له حق واحد فجار مشرك لا رحم له له حق الجوار، وأما الذي له حقان فجار مسلم له حق الإسلام وحق الجوار، وأما الذي له ثلاثة حقوق فجار مسلم ذو رحم له حق الجوار وحق الإسلام وحق الرحم) البزار وأبو الشيخ في الثواب وأبو نعيم عن جابر وهو ضعيف.