للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مشى بسيفه إلى عدوه، فضرب به حتى قتل.

١٠٨٣ - (الجنة دار الأسخياء) رواه الخرائطي وابن عدي والخطيب والقضاعي عن عائشة رضي الله عنها، قال الدارقطني لا يصح، وقال الذهبي منكر، وعده ابن الجوزي في الموضوعات، وقال النجم لكن أخرجه الدارقطني من طريق آخر ضعيف، وله شواهد انتهى، وأقول ورواه أبو الشيخ والخطيب في كتاب البخلاء والديلمي عن أنس بلفظ الترجمة بزيادة والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة بخيل ولا عاق والديه ولا منان بما أعطى.

١٠٨٤ - (الجود من الموجود) من كلام العامة وقال الشاعر: ليس العطاء من الفضول سماحة ... حتى تجود وما لديك (١) قليل وفي الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما الجود من جود الله، فجودوا.

١٠٨٥ - (جور الترك، ولا عدل العرب) قال في التمييز كلام ساقط وليس بحديث، وقال القاري بل كفر صريح ظاهره حيث فضل ظلم جماعة على عدل آخرين مع أن أهل العدل أحسن أجناس الناس، وأهل الجور أصلهم الأنجاس، وقال النجم كلام ساقط مفترى، وقد جعل الله النبوة والخلافة في قريش وهم سادات العرب.

١٠٨٦ - (الجوع حكمة) يجري على ألسنة الناس.

١٠٨٧ - (الجوع كافر، وقاتله من أهل الجنة) قال في المقاصد كلام يدور في الأسواق، أي وليس بحديث كما في التمييز، ورواه القاري بلفظ الجوع كافر، ولا يرحم على صاحبه في حاله، وقاتله من أهل الجنة أي دافعه عن مسلم مضطر من أهل الجنة ومعناه صحيح، وأما مبناه فكما قال ابن الديبع أنه كان يدور في الأسواق، وليس بحديث انتهى، وقال النجم ولعله من وضع السؤال انتهى، لكن قال في المقاصد ويقرب من الشق الأول قوله صلى الله عليه وسلم في حديث اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع، ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه وروى


(١) في الأصل " ذا لديك ".

<<  <  ج: ص:  >  >>