للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حب الثناء من الناس يعمي ويصم "، وسنده ضعيف كما في المناوي انتهى.

١٠٩٦ - (الحبيب لا يعذب حبيبه) قال القاري نقلا عن السخاوي ما علمته في المرفوع، وقوله تعالى ... (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم) ... يشير إلى صحة معناه وإن لم يثبت مبناه، وقال النجم قلت وعند أحمد عن أنس مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول ابني ابني، فسعت فأخذته فقال القوم يا رسول الله ما كانت هذه لتلقي ولدها في النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا والله ولا يلقي حبيب حبيبه في النار، وله في الزهد عن الحسن مرسلا والله لا يعذب الله حبيبه، ولكن قد يبتليه في الدنيا.

١٠٩٧ - (حبذا المتخللون من أمتي) قال الصغاني وضعه ظاهر وفسره بتخليل الأصابع واللحية في الوضوء، واعترضه القاري بأن وضعه غير ظاهر لثبوت الأحاديث في تخليل اللحية والأصابع حتى عدا من السنة المؤكدة انتهى، وأقول ويحتمل أن يراد ما يشمل تخليل الأسنان من الطعام.

١٠٩٨ - (الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام) رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله، ورواه عن عائشة أيضا أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أن هذه الحبة بزيادة إن هذه وبلفظ إلا من السام قلت وما السام قال الموت، ورواه أبو نعيم بلفظ الشونيز دواء من كل داء إلا الموت وهو بمعنى الحبة السوداء، ورواه البخاري من حديث خالد بن سعد بلفظ خرجنا ومعنا غالب بن أبجر فمرض في الطريق، فقدمنا المدينة وهو مريض، فعاده ابن أبي عتيق، فقال لنا عليكم بهذه الحبة السوداء، فخذوا منها خمسا أو سبعا، فاسحقوها ثم اقطروها في أنفه بقطرات زيت في هذا الجانب وفي هذا الجانب، فإن عائشة حدثتني أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أن هذه الحبة - الحديث.

١٠٩٩ - (حب الدنيا رأس كل خطيئة) رواه البيهقي في الشعب بإسناد

<<  <  ج: ص:  >  >>