للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البيت، وما أحسن ما قيل: ومن لم يكن في بيته قهرمانة ... فذلك بيت لا أبالك ضائع وقوله: إذا لم يكن في منزل المرء حرة ... تدبره ضاعت عليه مصالحه.

١١٢٤ - (الحرام يذهب، ويذهب الحلال) لم أقف على أنه حديث.

١١٢٥ - (حرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس) رواه أحمد عن ابن مسعود، قال ابن الغرس حديث ضعيف.

١١٢٦ - (الحرب خدعة) متفق عليه عن أبي هريرة قال سمى النبي صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة، وليس عند مسلم سمى إلخ، واتفقا أيضا عليه عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة، ورواه ابن ماجه عن عائشة أنها قالت إن نعيم ابن مسعود قال يا نبي الله إني أسلمت ولم أعلم قومي بإسلامي فأمرني بما شئت، فقال إنما أنت فينا كرجل واحد، فخادع إن شئت، فإنما الحرب خدعة، ورواه العسكري أيضا، وقال أراد أن المُمَاكرة في الحرب أنفع من المكاثرة، فهو كقول بعض الحكماء إنفاذ الرأي في الحرب أنفع من الطعن والضرب، وكالمثل السائر إذا لم تغلب فأخلب أي اِخدع، وقال بعض اللغويين معنى خدع أظهر أمرا أبطن خلافه، ومنه كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزا غزوة وَرّى بغيرها، وخدعة مثلث الخاء والفتح أشهر، والدال ساكنة فيهن، ويجوز مع الضم فتح الدال، وعبارة القاموس خدعة مثلثة وكهمزة وروي بهن جميعا انتهت، ونقل ابن الغرس عن الزركشي والسيوطي أنها بتثليث الخاء مع فتح الدال، قال وأفصحها فتح الخاء مع سكون الدال وأنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم.

١١٢٧ - (الحرير ثياب من لا خلاق له) رواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما.

١١٢٨ - (الحريص الذي يطلب الكسب من غير حله) الطبراني عن واثلة.

١١٢٩ - (الحزم سوء الظن) قال في التمييز أخرجه الديلمي في مسنده عن علي من قوله، وهو ضعيف، وروي مرسلا عن عبد الرحمن بن عائذ رفعه وهو ضعيف أيضا انتهى، وقال في الدرر رواه أبو الشيخ بسند واه جدا عن علي موقوفا

<<  <  ج: ص:  >  >>