٥١ - (أبو بكر خير الناس بعدي إلا أن يكون نبي) رواه ابن عدي والطبراني والديلمي والخطيب في المتفق والمفترق بسندهم إلى سلمة بن الأكوع، وقال ابن عدي هذا الحديث أحد ما أنكر على عكرمة.
٥٢ - (أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار، فاعرفوا ذلك له، فلو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، سدوا كل خوخة في المسجد غير خوخة أبي بكر) رواه ابن الإمام أحمد في زوائده وابن مردويه والديلمي عن ابن عباس.
٥٣ - (أبو حنيفة سراج أمتي قال القاري في موضوعاته الكبرى هو موضوع باتفاق المحدثين، وقال العلامة ابن حجر المكي في كتابه المسمى بالخيرات الحسان في مناقب أبي حنيفة النعمان نقلا عن الحافظ السيوطي وغيره إن الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كان الإيمان عند الثريا وفي لفظ لو كان العلم معلقا عند الثريا لتناوله رجال من أبناء فارس محمول على أبي حنيفة وأضرابه وبه يستغنى عن أن يستشهد على فضله بحديث أطبق المحدثون على أنه موضوع، ثم أورده بروايات أطال في بيانها ورد النُقّاد لها، وقال أنها كلها موضوعات لا تروج على من له أدنى إلمام بنقد الحديث، قال فمن الروايات الموضوعة سيأتي رجل من بعدي يقال له النعمان بن ثابت، ويكنى أبا حنيفة يَحيَا دينُ الله وسنتي على يديه، وفي رواية عن ابن عباس يطلع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر على جميع خراسان، يكنى بأبي حنيفة، انتهى ملخصا، ومن ذلك الموضوع ما ذكره بعضهم بقوله قال النبي صلى الله عليه وسلم إن سائر الأنبياء تفخر بي، وأنا أفتخر بأبي حنيفة، وهو رجل تقي عند ربي، وكأنه جبل من العلم، وكأنه نبي من أنبياء بني إسرائيل، فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، قال ابن الجوزي أنه موضوع.
وَرُدّ بما في الضياء المعنوي بأنه تعصب لأنه رُوِيَ بطرق مختلفة، انتهى.
وأقول لعلها لا تصلح وإن تعددت، كما قالوا في حديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا فإنه ضعيف وإن تعددت طرقه ومن الموضوع أيضا ما روي أن آدم افتخر بي، وأنا أفتخر برجل من أمتي اسمه