للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في مسنده والحسن بن سفيان والبغوي وابن قانع عن عبد الرحمن بن المرقع، قال لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر كان في ألف وثمانمائة، فقسمها على ثمانية عشر سهما، فذكر حديث الترجمة، ورواه الطبراني في الكبير، قال في المقاصد وبالجملة فهو حديث حسن، وقال المناوي ورواه العسكري وزاد بيان السبب، فقال لما افتتح المصطفى صلى الله عليه وسلم خيبر وكانت مخضرة من الفواكه، وقع الناس فيها، فأخذتهم الحمى فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أيها الناس الحمى رائد الموت، وسجن الله تعالى في الأرض، وقطعة من النار.

١١٧٢ - (حولها ندندن) قال النجم رواه أبو داود عن بعض الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل كيف تقول في الصلاة؟ قال أتشهد وأقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار، أما أني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقاله النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود والدندنة أن تسمع من الرجل نغمة ولا تفهم ما يقول انتهى.

١١٧٣ - (حمى يوم كفارة سنة) قال في المقاصد رواه القضاعي في مسنده عن ابن مسعود مرفوعا في حديث بلفظ وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة، وله شاهد رواه ابن أبي الدنيا عن أبي الدرداء موقوفا بلفظ حمى ليلة كفارة سنة، ورواه تمام في فوائده عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه بلفظ الترجمة، وزاد وحمى يومين كفارة سنتين، وحمى ثلاثة أيام كفارة ثلاث سنين، ولابن أبي الدنيا عن الحسن مرسلا رفعه إن الله ليكفر عن المؤمن خطاياه كلها بحمى ليلة، وقال ابن المبارك عقب روايته له: أنه من جيد الحديث، ورواه ابن أبي الدنيا أيضا عن الحسن قال كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب، وله شواهد كثيرة يقوي بعضها بعضا انتهى.

١١٧٤ - (الحمى تحت الخطايا كما تحت الشجرة ورفها) رواه ابن قانع عن أسد ابن كرز.

١١٧٥ - (الحمى حظ أمتي من جهنم) الطبراني في الأوسط عن أنس،

<<  <  ج: ص:  >  >>