ابن حجر الهيثمي في فتاواه، ولم يبين مخرجه ولا رتبته، وإنما ذكر معناه، فقال الإشكال إنما يتأتى على تقدير خير أفعل تفضيل، وليس كذلك بل هو على حد قوله تعالى " أفمن يلقى في النار خير " ففي كل من حياته وموته صلى الله عليه وسلم خير.
١١٧٩ - (الحياء خير كله) رواه الشيخان وأبو داود عن عمران بن حصين، ورواه مسلم والبخاري عنه أيضا بلفظ الحياء لا يأتي إلا بخير، ورواه الطبراني عن أبي قرة بلفظ الحياء هو الدين كله.
١١٨٠ - (الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه، وجعل له مخرجا) رواه أبو داود عن أبي أيوب.
١١٨١ - (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) رواه النسائي والطبراني عن عائشة رضي الله عنها.
١١٨٢ - (الحمد لله رداء الرحمن) قال القاري لم يوجد له أصل.
١١٨٣ - (الحياء من الإيمان) متفق عليه عن ابن عمر، ورواه مسلم عن أبي هريرة وفي الباب عن جماعة، وقال النجم حديث ابن عمر أخرجه الترمذي وحديث أبي هريرة أخرجه الترمذي والحاكم والبيهقي بزيادة والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار، وأخرجه الطبراني والبيهقي عن عمران ابن حصين، ورواه ابن عساكر عن أبي هريرة بلفظ الحياء من الإيمان، وأحيا أمتي عثمان، ورواه الترمذي عن أبي أمامة بلفظ الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق، وورد الحديث بألفاظ أخر.
١١٨٤ - (حين تلقى تدري) هو مثل ذكره أبو عبيد وغيره بلفظ حين تلقين تدرين، وقال في التمييز ليس بحديث، ومعناه صحيح، ويشير إليه قوله تعالى ... (وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا) ... ومثله في المقاصد، وزاد ويروى عن جابر قال لما رجعت مهاجرة الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم ألا تحدثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة؟ فقال فئة منهم بلى يا رسول الله بينما نحن