الحافظ بن حجر في تخريج أحاديث الديلمي، رواه أبو يعلى عن خالد بن الوليد، قال وفي الباب عن عبد الله بن أبي أوفى، ورواه ابن عساكر بلفظ خالد بن الوليد سيف من سيوف الله على المشركين، وروي بألفاظ أخر.
١١٩٦ - (الخبر الصالح يجئ به الرجل الصالح) رواه أحمد بن منيع عن أنس، وفي الباب عن أبي هريرة بلفظ الرجل الصالح يحب الخبر الصالح والرجل السوء يحب الخبر السوء، وعزاه في الجامع الصغير لأبي نعيم وابن عساكر وسنده ضعيف.
١١٩٧ - (خذوها - يعني حجابة الكعبة - يا بني طلحة خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم) رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه بسند فيه عبد الله بن المؤمل، وثقه ابن معين في رواية، وابن حبان وقال يخطئ وضعفه آخرون، وعن مصعب بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى شيبة وعثمان بن طلحة مفتاح الكعبة، وقال خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة، لا يأخذها منكم إلا ظالم، ولابن سعد عن عثمان بن طلحة أنه عليه الصلاة والسلام قال له يوم الفتح يا عثمان ائتني بالمفتاح، فأتيته به، فأخذه مني، ثم دفعه إلي، وقال خذوها تالدة خالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم، يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف، وللأزرقي عن جده عن مجاهد في قوله تعالى ... (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) ... قال نزلت في عثمان بن طلحة حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة، ودخل به الكعبة يوم الفتح، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتلو هذه الآية، فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح، وقال صلى الله عليه وسلم خذوها يا بني طلحة بأمانة الله سبحانه، لا ينزعها منكم إلا ظالم.
١١٩٨ - (خذوا شطر دينكم عن الحميراء) قال الحافظ بن حجر في تخريج أحاديث ابن الحاجب من إملائه لا أعرف له إسنادا، ولا رأيته في شئ من كتب الحديث إلا في النهاية لابن الأثير ذكره في مادة ح م ر، ولم يذكر من خرجه ورأيته في الفردوس بغير لفظة وذكره عن أنس بغير إسناد بلفظ خذوا ثلث