الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله أوجب في قتل النفس الخطأ الدية والكفارة يعني من زعم ارتفاعهما على العموم في خطاب الوضع أو التكليف، قال محمد بن نصر عقب إيراده ليس له إسناد يحتج بمثله، ورواه العقيلي في الضعفاء وكذا البيهقي وقال ليس بمحفوظ عن مالك، ورواه الخطيب عن مالك وقال إنه منكر عنه والحديث يروى عن ثوبان وأبي الدرداء وأبي ذر، ومجموع هذه الطرق تظهر أن للحديث أصلا لا سيما وأصل الباب حديث أبي هريرة في الصحيح عن زرارة بن أوفى يرفعه أن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم به، ورواه ابن ماجه بلفظ عما توسوس به صدورها بدل ما حدثت به أنفسها، وزاد في آخره وما استكرهوا، ويقال أن هذه الجملة مدرجة في آخره، وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما، وقال النووي في الروضة والأربعين إنه حسن وتكلم عليه الحافظ ابن حجر في تخريج المختصر، وبسط الكلام عليه السخاوي في تخريج الأربعين.
١٣٩٤ - (رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبي حتى يكبر) رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم عن عائشة، وفي رواية لأحمد وأبي داود والحاكم عن علي وعمر بلفظ رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم.
١٣٩٥ - (الرفق رأس الحكمة) تقدم في " إن الرفق " أنه حديث حسن.
١٣٩٦ - (الرفق يمن والخرق شؤم) عن ابن مسعود ورواه البيهقي عن عائشة بزيادة وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق فإن الرفق لم يكن في شئ قط إلا زانه وإن الخرق لم يكن في شئ إلا شانه - الحديث.
١٣٩٧ - (الرفيق قبل الطريق) تقدم في: التمسوا الجار.
١٣٩٨ - (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) رواه مسلم والترمذي والنسائي عن عائشة، وفي رواية للشيخين ركعتا الفجر أحب إلي من الدنيا جميعا.
١٣٩٩ - (ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك) رواه ابن