خلق حسن أن الله يبغض الفاحش المتفحش البذئ، وبهذه الطرق يتبين أنه حسن أو صحيح.
١٠١ - (اثنان فما فوقهما جماعة) أخرجه أحمد وابن ماجه والدارقطني والحاكم وغيرهم عن أبي أمامة وأبي موسى وغيرهما بهذا اللفظ قال في التمييز ضعيف انتهى، ولعله أراد باعتبار ذاته وإلا فقد روى الإمام أحمد أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وحده فقال: ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فقام رجل فصلى معه فقال هذان جماعة، واستعمله البخاري ترجمة وأورد في الباب ما يؤدي معناه حيث روى بسنده إلى مالك بن الحُويرِث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا حضرت الصلاة فأذنا وأقيما ثم ليَّؤمَّكُما أكبركما صريح في أن الاثنين جماعة فما فوقهما بالأولى وعزاه النجم للإمام أحمد وابن عدي عن أبي أمامة ولابن ماجه والدارقطني وأبي يعلى عن أبي موسى ولابن ماجه عن أنس والدارقطني عن ابن عمر والبغوي في معجمه وابن سعد في طبقاته عن الحكم بن عمير.
١٠٢ - (اثنان لا ينظر الله إليهما يوم القيامة قاطع الرحم وجار السوء) رواه الديلمي عن أنس ورمز في الجامع الصغير لوضعه.
١٠٣ - (اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين) رواه البخاري في التاريخ والطبراني عن أبي هريرة وما أحسن ما قيل: لا يأمن الدهر ذو بغي ولو ملكا ... جنوده ضاق عنها السهل والجبل.
١٠٤ - (اثنتان يكرههما ابن آدم يكره الموت والموت خير له من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب) رواه أحمد وسعيد بن منصور عن محمود بن لبيد وهذا محمول على حالة وطلب بقائه على حالة أخرى كما أشرت إلى ذلك بقولي: