لحيته، ونقش خاتمه وكنيته، فما كنيتك؟ قال أبو كوكب، قال فما نقش خاتمك؟ فقال وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين، فقال معاوية وجدنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا.
وسيأتي في باب الميم بلفظ: من سعادة المرء خفة لحيته.
١٦٧٨ - طينة المعتق من طينة المعتق.
رواه ابن لال والديلمي عن ابن عباس مرفوعا، ورواه ابن شاهين عن ابن عباس سمعت العباس فذكره.
وسنده منقطع كما قال الذهبي.
قال الحافظ ابن حجر فلعل المهدي أو المنصور الواقعين في سنده سمعه من شيخ كذاب فأرسله.
وقال المناوي سنده ضعيف وقيل باطل.
وقال ابن الغرس لكن الدائر على الألسنة طينة العبد من طينة مولاه، انتهى.
وأقول هو بمعنى المشهور على الألسنة العبد من طينة مولاه.
١٦٧٩ - طي القماش يزيد في زيه.
رواه الديلمي عن جابر مرفوعا بلفظ طي الثوب راحته.
وفي لفظ له بلا سند إذا خلعتم ثيابكم فاطووها ترجع إليها أنفاسها، ورواه الطبراني في الأوسط عن جابر رفعه بلفظ " اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها، فإن الشيطان إذا وجد ثوبا مطويا لم يلبسه، وإذا وجده منشورا لبسه ".
وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا بهذا الإسناد.
وله في الأوسط أيضا عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان يلبسهما في جمعته، فإذا انصرف طويناهما إلى مثله.
وجميعها واهية، وكذا ما اشتهر على بعض الألسنة " اطووا ثيابكم بالليل لا يلبسها الجن تتوسخ "، بل قال في المقاصد لم أره.
وفي كلام بعضهم " اطوني ليلا أجملك نهارا وفي رابع المجالسة من حديث بكر العابد قال كان لسفيان الثوري عباءة يلبسها بالنهار ويرتدي بها، فكان إذا جاء الليل طواها وجعلها تحت رأسه، وقال: بلغني أن الثوب إذا طوي رجع ماؤه إليه.
١٦٨٠ - طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني ثلاث مرات رواه الطيالسي وعبد بن حميد عن ابن عمر، ورواه أحمد عن أبي أمامة وعن أنس بلفظ طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع