للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحافظ ابن حجر طرقه في كتاب سماه لذة العيش في طرق حديث الأئمة من قريش، وبه يعلم أنه حسن.

وصرح بذلك الترمذي.

ونقله النجم عن المدخل للبيهقي عند أحمد بلفظ " عالم قريش يطبق الأرض علما ".

ثم قال: ورواه الحاكم والأبدي كلاهما في المناقب عن علي بلفظ: لا تؤموا قريشا وأتَمّوا بها، ولا تقدموا على قريش وقدموها، ولا تعلموا قريشا وتعلموا منها، فإن أمانة الأمين من قريش تعدل أمانة اثنين من غيرهم، وإن علم عالم قريش يسع طباق الأرض ".

وفي رواية الأبدي: " فإن علم عالم قريش مبسوط على الأرض ".

ورواه القضاعي عن ابن عباس بلفظ: " اللهم اهد قريشا، فإن علم العالم منهم يسع طباق الأرض، اللهم أذقت أولها نكالا فأذق آخرها نوالا "، ورجاله رجال الصحيح إلا إسماعيل بن مسلم ففيه مقال.

قال البيهقي وابن حجر: طرق هذا الحديث إذا ضمت بعضها إلى أفادت قوة، وعلم أن

للحديث أصلا. انتهى.

١٧٠٢ - العبد من طينة مولاه.

سبق في طينة المعتق، وقال النجم: وفي معناه حديث ابن عمر موالينا منا، أخرجه الطبراني.

قال وفي البخاري عن أنس مولى القوم من أنفسهم، انتهى.

١٧٠٣ - العبد مجزي بعمله: إنْ خيرا فخير، وإن شرا فشر.

قال النجم يجري على ألسنة المعربين.

وهو في معنى إنما هي أعمالكم ترد عليكم، وتقدم.

وفي حديث أبي ذر عند مسلم وغيره وهو من الأحاديث القدسية إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أجازيكم بها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.

١٧٠٤ - العبد محمول على نيته.

قال النجم وفي معناه إنما الأعمال بالنيات.

قال وأخرج ابن المبارك عن محمد بن الحنفية قال من أحب رجلا على عدل ظهر منه وهو في علم الله من أهل النار آجره الله كما لو كان من أهل الجنة، ومن أبغض رجلا على جور ظهر منه وهو في علم الله من أهل الجنة آجره الله كما لو كان من أهل النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>