للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٧٨٨ - عودوا كل بدن ما اعتاد.

وهو بمعنى المشهور عودوا كل جسد ما اعتاد، وقال السيوطي في الدرر رواه أبو محمد الخلال عن عائشة مرفوعا بلفظ عودوا بدنا ما اعتاد.

وسيأتي في: المعدة، وترجم أبو نعيم بقوله تعاهدوا العادات.

وأورد فيه حديث الخير عادة وحديث تعشوا ولو بكف من حشف، ويندرج فيه قوله صلى الله عليه وسلم في الضب حين أكله خالد بن الوليد دونه صلى الله عليه وسلم: أنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه.

١٧٨٩ عودوا ألسنتكم خيرا.

قال النجم لا أعرفه بهذا اللفظ في المرفوع وقد قيل قديما: عود لسانك قول الخير وارض به ... إن اللسان لما عودت معتاد وأخرج ابن أبي الدنيا عن مالك بن أنس قال مر بعيسى بن مريم عليه السلام خنزير، فقال مر بسلام، فقيل له يا روح الله لهذا الخنزير تقول؟ قال أكره أن أعود لساني الشر، وفي الحديث واخزن لسانك إلا من خير، أخرجه الطبراني وأبو الشيخ عن أبي سعيد، وعند الطبراني والحاكم نحوه عن أبي ذر.

١٧٩٠ - عورة سترت، ومؤونة كفيت.

تقدم في: دفن البنات معناه، وهو ما رواه الديلمي عن علي مرفوعا: للنساء عشر عورات، فإذا تزوجت المرأة ستر الزوج عورة، وإذا ماتت ستر القبر عشر عورات، وما رواه ابن أبي الدنيا في العزلة عن قتادة أن ابن عباس توفيت له ابنة، وأتاه الناس يعزوه فقال لهم: عورة سترها الله، ومؤونة كفاها الله وأجر ساقه الله، وغير ذلك مما تقدم فراجعه.

١٧٩١ - عش ولا تغتر.

قال النجم رواه ابن المبارك في الزهد عن قتادة قال سئل ابن عمر عن قول لا إله إلا الله هل يضر معها عمل كما لا ينفع مع تركها عمل؟ فقاله، ورواه أيضا عن ابن الزبير وعبيد بن عمير.

قال وهذا في الأصل مثل يضرب في التوصية والاحتياط والأخذ بالحزم أي اجتنب الذنوب ولا ترتكبها اتكالا على الإيمان.

وأصله أن رجلا أراد أن يقطع - بفتح العين المهملة - بإبله مفازة

<<  <  ج: ص:  >  >>