موسى المديني أيضا إنه باطل.
وقال في الدرر رواه الطبراني من حديث واثلة بن الأسقع وهو باطل نص عليه جماعة من الحفاظ كابن المبارك والليث بن سعد وأبي موسى المديني، انتهى، وروى بغير إسناد عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وذكره بعضهم بحضرة الليث، فقال بارك عليه كذا وكذا نبي.
وكان الليث يصلي، فلما فرغ التفت إليهم، فقال ولا نبي واحد، إنه لبارد إنه ليؤذي.
وذكره ابن الجوزي أيضا في الموضوعات.
١٨٦٤ قدمت على كريم.
قال النجم رواه أبو نعيم عن أحمد بن أبي الحواري قال سمعت العباس بن الوليد بن يزيد وتغرغرت عيناه، وقال ليت شعري إلى أي شئ تؤدينا هذه الأيام والليالي؟ قال فحدثت به محمد بن كيسان، قال تؤدينا إلى السيد الكريم.
وقال القرطبي رأيت على قبر مكتوبا: إذا ما صار فرشي من تراب وبت مجاور الرب الرحيم فهنوني أصيحابي وقولوا ... لك البشرى قدمت على كريم قدمت بفتح التاء تقوله الناس عند رؤية الجنازة.
١٨٦٥ - قدموا خياركم تزكو صلاتكم.
رواه الديلمي عن جابر مرفوعا، ورواه الحاكم والطبراني بسند ضعيف عن بن أبي مرفد الغنوي رفعه بلفظ أن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم.
وفي رواية للطبراني علماؤكم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم.
وللدارقطني عن ابن عباس مرفوعا: اِجعلوا أئمتكم خياركم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم.
قال في الأصل وما وقع في الهداية للحنفية بلفظ من صلى خلف عالم تقي فكأنما صلى خلف نبي.
فلم أقف عليه بهذا اللفظ.
١٨٦٦ - قدموا قريش ولا تقدموها.
رواه الطبراني عن عبد الله بن السائب وأبو نعيم ثم الديلمي عن أنس وآخرون عن غيرهما كلهم رفعوه، انتهى.
١٨٦٧ - القُرّ بؤس، والحر أذى.
رواه العسكري عن ابن عباس عن أبي هريرة.
قال السخاوي حديث الشتاء ربيع المؤمن أصح منه، وتقدم في الشتاء شدة.