قوله تعالى ... (أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير وما أحسن ما قيل: كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
١٩٣٦ - كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع.
رواه مسلم في مقدمة صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا.
وعن عمر بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع، وأخرجه القضاعي عن أبي أمامة رفعه بلفظ كفى بالمرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع.
وكذلك العسكري عن أبي أمامة بهذا اللفظ.
وزاد وكفى بالمرء من الشح أن يقول آخذ حقي لا أترك منه شيئا وفي معناه ما رواه العسكري
عن الأصمعي قال أتى أعرابي قوما فقال لهم هل لكم في الحق أو فيما هو خير منه قالوا وما خير من الحق؟ قال التفضل والتغافل أفضل من أخذ الحق كله.
وقال الأصمعي تقول العرب خذ حقك في عفاف وافيا أو غير واف.
قال وأنشدني عمي بأثرهذا: وقومي إن جهلت فسائليهم ... كفى قومي بصاحبهم خبيرا هل أعفو عن أصول الحق فيهم ... إذا عثرت وأقتطع الصدورا بل روى بسند حسن عن أبي هريرة مرفوعا خذ حقك في عفاف، وافيا وغير واف، وعن أنس مثله.
وأوله مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يتقاضى دينه رجلا وقد ألح عليه في لطلب، فقاله النبي صلى الله عليه وسلم للطالب، وأخرجهما العسكري في والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم بلفظ من طلب حقا فليطلبه في عفاف، وافيا أو غير واف والله أعلم.
١٩٣٧ - كفى بالمرء نصرة أن يرى عدوه يعصي الله.
قال السيوطي هو من كلام جعفر الأحمر.
كما رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق.
١٩٣٨ - كفى بالمرء نصرا أن ينظر إلى عدوه في معاصي الله عز وجل.
رواه في مسند الفردوس عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه.
١٩٣٩ - كفى بالمرء إثما أن يشار إليه بالأصابع.
رواه البيهقي عن عمران بن حصين بزيادة أن كان خيرا فهي مذلة (١) - إلا من رحم الله - وإن كان شرا فهو شر، وفي سنده ضعيف.