للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السجزي في الإبانة عن أبي سلمة عن أبيه.

٢٧٢٠ - ما أذن الله لعبد في الدعاء حتى أذن له في الإجابة.

رواه أبو نعيم في الحلية عن أنس رضي الله تعالى عنه.

٢٧٢١ - ما بال أقوام يتنزهون عن الشئ أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له خشية.

رواه الإمام أحمد والشيخان عن عائشة، ورواه أبو داود والنسائي عن أنس بلفظ ما بال أقوام قالوا كذا وكذا ولكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر

وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني.

٢٧٢٢ - ما بال أقوام يرفعون أبصارهم في صلاتهم إلى السماء لينتهن عن ذلك أو لتخطفهن أبصارهم.

رواه مالك وابن أبي شيبة والإمام أحمد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله تعالى عنه.

٢٧٢٣ - ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ما كان شرطا ليس في كتاب الله فمردود إلى كتاب الله.

رواه الطبراني عن ابن عباس.

وعند الشيخين عن عائشة قالت: جاءتني بريرة فقالت: كاتبت أهلي على تسع أواق في كل عام أوقية (١) ، فأعينيني.

فقلت: إن أحَبَّ أهلُكِ أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي، فعلْتُ فذهبت بريرة إلى أهلها فقالت لهم، فأبوا عليها.

فجاءت من عندهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم.

فسمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: خذيها واشترطي لهم الولاء فإنما الولاء لمن أعتق.

ثم قال: أما بعد، ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن ما به شرط، قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق.

٢٧٢٤ - ما بعث الله من نبي إلا قد أنذر أمته الدجال.

رواه الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي عن أنس، والبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما.

٢٧٢٥ - ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم وأنا كنت أرعاها لأهل مكة بالقراريط.

رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>