مَثَلُ المرأة المؤمنة كمثَلِ الغراب الأبلق في غربان سود، لا ثانية لها ولا شبه لها ومثل المرأة السوء كمثل بيت مزوق ظهره خرب جوفه كظلمة لا نور لها يوم القيامة، والله إني لأخشى أن لا تقوم امرأة عن فراش زوجها مجانبة له إلا هي عاصية للهِ ورسوله.
وفي معنى بعضه ما عند الترمذي وضعفه عن ميمونة بنت سعد مَثلُ الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها.
٢٧٦٦ - مثل المؤمن كمثل النحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا.
رواه ابن حبان والطبراني عن أبي رزين.
٢٧٦٧ - مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شئ نفعك.
رواه الطبراني عن ابن عمر.
وروى الشيخان وأحمد والترمذي عن ابن عمر بلفظ: إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المؤمن، حدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي، ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت.
ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: هي النخلة.
ورواه البخاري بلفظ: أخبروني بشجرة شبه الرجل المسلم، لا يَتَحاتُّ ورقُها، تؤتي أكُلَها كل حين.
ثم قال: هي النخلة.
٢٧٦٨ - مثل المؤمن كمثل خامة الزرع، من حيث أتتها الريح كفتها،
فإذا سكنت اعتدلت، وكذلك المؤمن يكفأ بالبلاء، ومثل الكافر كالأرزة (١) صماء معتدلة حتى يقصمها الله إذا شاء.
رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه.
٢٧٦٩ - مثل الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل الثمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مررواه الإمام أحمد والستة عن أبي موسى، وأبو داود والنسائي عن أنس رضي الله عنه.
(١) الأرزة بسكون الراء وفتحها: شجرة الأرزن وهو خشب معروف، وقيل هو الصنوبر - كما في النهاية.