للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتقدم كما تكونوا يولى عليكم.

٢٧٩١ - الناس بالناس.

قال في التمييز ليس بحديث بل هو معنى الحديث الصحيح أمتي كالبنيان يشد بعضه بعضا، وقال النجم الناس بالناس والكل بالله ويشهد له قوله تعالى ... (سنشد عضدك بأخيك) ... وفي معناه ما تقدم المرء كثير بأخيه قال وليس بحديث.

٢٧٩٢ - الناس مجزيون بأعمالهم.

تقدم في: الجزاء من جنس العمل.

٢٧٩٣ - الناس معادن كمعادن الذهب والفضة.

رواه العسكري عن أبي هريرة رفعه، وأخرجه الطيالسي وابن منيع والحرث والبيهقي عن أبي هريرة في حديث آخر لفظه الناس معادن في الخير والشر خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وللديلمي عن ابن عباس رفعه الناس معادن والعرق دساس وأدب السوء كعرق السوء، وكثير من العامة يورده بلفظ للخير معادن.

٢٧٩٤ - الناس مؤتمنون على أنسابهم.

تقدم قريبا أنه من قول مالك بلفظ المؤمن مؤتمن على نسبه.

٢٧٩٥ - الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.

هو من قول علي بن أبي طالب لكن عزاه الشعراني في الطبقات لسهل التستري، ولفظه في ترجمته ومن كلامه الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا وإذا ماتوا ندموا وإذا ندموا لم تنفعهم ندامتهم انتهى.

٢٧٩٦ - الناس كلهم موتى إلا العالمون، والعالمون كلهم هلكى إلا العاملون، والعاملون كلهم غرقى إلا المخلصون، والمخلصون على خطر عظيم.

وبعضهم يرويه " هلكى " في الكل، وبعضهم يرويه " موتى " في الكل.

قال الصغاني وهذا حديث مفترى ملحون، والصواب في الإعراب " العالمين " و " العاملين " و " المخلصين " انتهى.

وأقول فيه إن السيوطي نقل في النكت عن أبي حبان أن الإبدال في الاستثناء الموجب لغة لبعض العرب، وخَرّجَ عليها قولَه تعالى ... (فشربوا منه إلا قليلٌ) ... انتهى.

وعليه، ف " العالمون " وما بعده بدلٌ مما قبله.

٢٧٩٧ - نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام قال في اللآلئ

<<  <  ج: ص:  >  >>