للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رواه في مسند الفردوس عن عقبة بن عامر بلفظ النساء حبالة الشيطان.

٢٨٠٣ - النساء ينصر بعضهن بعضا.

من قول عكرمة، وذكره البخاري في اللباس، لكن من غير نسبته لعكرمة.

٢٨٠٤ النساء خلقن من ضعف وعورة فاستروا عورتهن بالبيوت واغلبوا على ضعفهن بالسكون.

رواه ابن لال عن أنس رضي الله تعالى عنه.

٢٨٠٥ - النساء مصابيح البيوت ولكن لا تعلموهن.

هذا يجري على ألسنة بعض الناس ولا أصل له.

٢٨٠٦ - النسيان طبع الإنسان.

قال في المقاصد لا أعرفه بهذا اللفظ، وللطبراني في الكبير عن ابن عباس رفعه: ما من مسلم إلا وله ذنب: تصيبه الفتنة بعد الفتنة إن المؤمن نَسّاءٌ، إن ذكِّرَ ذكَرَ.

وفي لفظ " إذا ذكِّرَ تذكر.

وفي رواية له عنه أيضا رفعه: إن المؤمن خُلِقَ مُفَتّنا، توابا، نَسّاءً، إذا ذكِّرَ ذكَرَ.

وأخرجه أبو نعيم أيضا.

وللحكيم الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: لِمَ يذكُرُ الرجلُ، ولِمَ ينسى؟ فقال: إن على القلب طخاة كطخاة القمر، فإذا غشيت القلب نسي ابن آدم ما كان يذكر، فإذا انجَلَت ذكر ما نسي.

وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما: لا تأكلوا بشمالكم، ولا تشربوا بشمالكم، فإن آدم أكل بشماله فنسي، فأورثه ذلك النسيان.

٢٨٠٧ - نصرة الله للعبد خير من نصرته لنفسه.

قال في التمييز ليس بحديث بل معناه من كلام وُهَيْبِ بن الورد يقول الله ابن آدم إذا ظُلمت فاصبر وارض بنصرتي فإن نصرتي خير لك من نصرتك لنفسك، وفي زوائد الزهد عن أحمد أنه قال بلغني أنه مكتوب في التوراة ابن آدم - وذكره، وتقدم

حديث من دعا على من ظلمه فقد انتصر وهو يشير إلى هذا.

٢٨٠٨ - النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا رواه الخطيب عن انس، زاد النجم وعند الطبراني عن ابن عباس يا غلام ألا أعلمك

<<  <  ج: ص:  >  >>