ما سبق عن الحسن: العار خير من النار، وما عند لطبراني عن الفضل بن عياض فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، ولعل معنى الترجمة أن نار الدنيا وعذابها أهون من ركوب العار فيها.
٢٨٤٤ - ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من جهنم.
رواه الترمذي عن أبي سعيد، وزاد لكل جزء منها خريفا، ورواه الإمام أحمد والطبراني عن أنس إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من جهنم ولولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم بها وأنها لتدعوا الله أن لا يعيدها فيها.
٢٨٤٥ - الناس أعداء ما جهلوا.
رواه أبو نعيم عن ذي النون المصري قال الناس أعداء ما جهلوا وحساد ما منعوا ومن جهل قدره ستره، وفي التنزيل إذا لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم.
والله أعلم.
٢٨٤٦ - الناس رجلان عالم ومتعلم ولا خير فيما سواهما.
رواه الطبراني عن ابن مسعود، ورواه الديلمي عن ابن عباس الناس عالم ومتعلم ولا خير فيما بينهما من الناس وروى ابن ماجه عن أبي أمامة العالم والمتعلم شريكان في الخير ولا خير في سائر الناس أي في بقيتهم بعدهما.
٢٨٤٧ - الناس كأسنان المشط.
أخرجه الديلمي عن سهل بن سعد زاد وإنما يتفاضلون بالعافية فلا تصحبن أحدا لا يرى لك من الفضل مثل ما ترى له وله عن أنس الناس مستوون كأسنان المشط ليس لأحد على أحد فضل إلا بتقوى الله.
٢٨٤٨ - الناس ولد آدم وأدم من تراب.
رواه ابن سعد عن أبي هريرة به، وعند أبي داود والترمذي وحسنه واللفظ له عنه لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهن الخرى بأنفه أن الله تعالى أذهب عنكم عيبة الجاهلية وفخريتها بالآباء إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي الناس بنو آدم وآدم خلق من تراب، رواه أحمد والبيهقي عن عقبة بن عامر
بلفظ إن أنسابكم هذه ليست بنساب على أحد، وإنما أنتم ولد آدم، وفي لفظ إن