والسائل له نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذا باطل لا أصل له كما نبه على ذلك جلال الدين السيوطي في كتابه المسمى بما رواه الخواص في تكذيب القصاص، وعبارته في خطبته وقد استفتيت في هذه الأيام في رجل من القصاص يورد في مجلس ميعاده أحاديث ويعزوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم جازما بها ولا أصل لها عنه بل منها ما اشتهر في كتب بعض أرباب الفنون ولا أصل له عند المحدثين ومنها ما هو باطل مكذوب: من ذلك أنه روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل حين نزل قوله تعالى ... (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ... هل أصابك من هذه الرحمة شئ قال نعم خلق الله قبلي ألوفا من الملائكة كلهم سمي جبريل
ويقول تعالى لكل منهم من أنا فلا يعرف الجواب فيذوب فلما خلقني وقال لي من أنا قال لي نورك يا محمد قل أنت الله الذي لا إله إلا أنت - إلى آخره.
قال هو من الكذب المفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تجوز حكايته إلا لبيان أنه مفترى أستغفر الله من ذلك انتهى.
٢٨٨٥ - هما جنتك ونارك.
قاله لرجل قال يا رسول الله ما حق الوالدين على ولدهما - رواه ابن ماجه عن أبي أمامة رفعه.
٢٨٨٦ - الهم نصف الهرم.
رواه الديلمي وفي الباب عن أنس رضي الله تعالى عنه، وتقدم في: الاقتصاد.
والله أعلم.
٢٨٨٧ - هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.
متفق عليه عن أبي هريرة مرفوعا في حديث طويل في التماس الملائكة أهل الذكر وقولهم لله عز وجل فلان خطأ مر فجلس معهم عز وجل وذكره، ورواه الطبراني عن ابن عباس، والبزار عن أنس بلفظ هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم، وكان الأقدمون يتمادحون بذلك ويذمون من أغفله، ولبعض الشعراء:
وكنت جليس قعقاع بن سور ... ولا يشقى لقعقاع جليس
٢٨٨٨ - همة الرجال تقلع الجبال لم أقف على أنه حديث لكن نقل بعضهم