للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كنت فيه حتى أموت فذهب فإذا براحلته تجر خطامها فلله أشد فرحا بتوبة عبده من هذا براحلته.

رواه أحمد ومسلم عن النعمان بن بشير.

٢٩٠٨ - والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن الذي لا يأمن جاره بوائقه.

رواه أحمد والبخاري عن أبي شريح.

٢٩٠٩ - ولا رادَّ لِما قَضَيِتَ.

رواه في حديث الذكر بعد الصلاة، ورواه عبد بن حميد في مسنده عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال أملي على المغيرة في كتاب أبي معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة، وذكر الحديث المشهور.

لكن حذف منه ولا معطي لما منعت، وأخرجها الطبراني بسند صحيح عن عبد الملك بلا حذف ولا معطي لما منعت وكذا ذكرها السخاوي في فوائد أبي سعيد الكنجرودي فمن أنكرها فهو مقصر

٢٩١٠ - ولا يعز من عاديت.

هو مذكور في القنوت قبل وتعاليت، هكذا اشتهر وزادها غير واحد من العلماء في كتبهم بل رواها البيهقي عن الحسن والحسين ابن على رفعه.

والصحيح أنه من حديث الحسن، وأخرجه الطبراني في الكبير عن الحسن بن علي قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر، وذكره بالزيادة لكن أكثر الروايات بإسقاطها.

٢٩١١ - الولد سر أبيه.

قال في المقاصد لا أصل له.

وكذا قال في الدرر تبعا للزركشي، وقال الصغاني موضوع وقال الديريني في الدرر الملتقطة في توجيهه إن الولد إذا كبر ربما يتعلم من أوصاف أبيه ويسرق من طباعه.

بل قد تصحب رجلا فتسرق من طباعه في الخير والشر.

وما أحسن ما قيل:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدي

وما قيل في بابه:

بأبِهِ اقتدى عديٌ في الكرم ... ومن يشابه أبَهُ فما ظلم

٢٩١٢ - الولد سيد سبع سنين، وأسير سبع سنين، ووزير سبع سنين.

رواه الديلمي عن سعيد بن جبير، وزاد: فإن رضيت مُكانَفَتَه لإحدى وعشرين سنة، وإلا

<<  <  ج: ص:  >  >>