٢٩١٩ - ولد الزناشر الثلاثة إذا عمل عمل أبويه.
رواه أبو داود عن أبي هريرة، وفي الباب عن ابن مسعود وعائشة رضي الله تعالى عنهما.
٢٩٢٠ - ويل للتاجر من بلى والله وويل للصائغ من غد وبعد غد.
قال العراقي لم أقف له على أصل، وذكر نحوه صاحب مسند الفردوس عن أنس بلا إسناد.
٢٩٢١ - ويل لمن لبس الصوف وخالف قوله فعله.
رواه أبو نعيم.
٢٩٢٢ - ويل لمن لا يعلم وويل لمن يعلم ثم لا يعمل - ثلاثا.
رواه أبو نعيم عن حذيفة، ورواه النجم عن جبلة بن سحيم مرسلا بلفظ ويل لمن لا يعلم ولو شاء الله لعلمه واحد من الويل وويل لمن يعلم ولا يعمل سبع من الويل.
٢٩٢٣ - ويل واد في جهنم.
رواه أحمد والترمذي عن أبي سعيد رضي الله عنه.
٢٩٢٤ - " ويه " اسم شيطان.
قال القاري يروى من قول عمر وإبراهيم النخعي فعلى هذا يكره التسمية بنحو سيبويه ونفطويه انتهى.
وقال السيوطي في الدرر رواه النوقاني في معاشرة الأهلين عن ابن عمر من قوله ومن قول النخعي، وقال في بغية الوعاة في ترجمة نفطويه نقلا عن ياقوت أن ابن بسام جعله بضم الطاء وتسكين الواو وفتح الياء، ثم قال السيوطي فيها وهذا اصطلاح للمحدثين في كل اسم بهذه الصفة، قال وإنما عدلوا إلى ذلك بحديث ورد أن " ويه " اسم شيطان فعدلوا عنه كراهة له انتهى، فيؤخذ منه أنه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فليتأمل.
٢٩٢٥ - وأي داء أدوى من البخل.
رواه الشيخان عن جابر.
٢٩٢٦ - ويل لأقماع القول، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون، والله ما حسن الله خَلْقُ رجل وخُلُقَه فتطعمه النار.
رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة مرفوعا، وقد عقده من قال:
قد جاءنا في خبر مسند ... عن أحمد المبعوث بالرحمَهْ
من حَسَّنَ الرحمن من خَلقِهِ ... وخُلُقِه فالنار لن تطعمَهْ
٢٩٢٧ - ولدت في زمن الملك العادل.
ذكره الصغاني بالتنكير،