للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشافعي عن مالك سمعت محمد بن عجلان يقول إذا أغفل العالم لا أدري أصيبت مقاتله (١) وقال ابن مسعود يا أيها الناس من علم منكم علما فليقل به ومن لم يعلم فليقل

الله أعلم فإن من العلم أن يقول العالم لما لا يعلم: الله أعلم، قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم ... (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين) ... وقد كثر إغفال لا أدري وترك الحوالة على من يدري فعم الضرر بذلك، وقال القاري قلت وقد ثبت أنه عليه الصلاة والسلام قال لا أدري غرس بني أم لا، وفي التنزيل ... (وما أدري ما يفعل بي ولا بكم) ... انتهى، وما أحسن قول بعضهم: من قال ما أدري لما لا أدري ... فقد اقتدى في الفقه بالنعمان في الدهر والخنثى كذاك جوابه ... ومحل أطفال ووقف ختان

٢٩٨١ - لا إله إلا الله إن للموت سكرات - قاله النبي صلى الله عليه وسلم عند الموت رواه البخاري وأحمد عن عائشة رضي الله تعالى عنها.

٢٩٨٢ - لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم.

رواه ابن السني وأبو نعيم في عمل اليوم والليلة، ولهما بسند ضعيف عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رفعاه بلفظ إذا كان يوم حار فقال الرجل لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم اللهم أجرني من حر جهنم قال الله عز وجل لجهنم إن عبدا من عبيدي استجار بي من حرك فإني أشهدك إني قد أجرته وإن كان يوم شديد البرد فقال العبد لا إله إلا الله ما أشد برد هذا اليوم اللهم أجرني من زمهرير جهنم قال الله عز وجل لجهنم إن عبدا من عبيدي استجار بي من زمهريرك وإني قد أجرته قالوا وما زمهرير جهنم قال بيت يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعض، ورواه البيهقي في الأسماء والصفات إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض فإذا قال العبد لا إله إلا الله، وذكر الحديث مثله، إلا أنه قال قالوا وما زمهرير جهنم قال جب يلقى فيه الكافر - الحديث، وروى الشيخان عن أبي هريرة اشتكت النار إلى ربها فقالت


(١) في النسخ " مقالته "

<<  <  ج: ص:  >  >>