للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وابن ماجه والعسكري كلهم عن أبي هريرة مرفوعا وليس عند الآخرين لفظ واحد، وتكلم على الحديث العسكري في أوائل الأمثال وذكر سببه، وكذا ابن إسحاق فإنه ذكر أن أبا عزة عمرو بن عبد الله الجمحي كان قد من عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الذين من عليهم من أسارى بدر فلما رجع كان ممن ظاهر العدو في وقعة أحد فظفر به النبي صلى الله عليه وسلم بعد الوقعة فقال يا محمد أقلني فقال والله لا تمسح عارضيك بمكة تقول خدعت محمدا مرتين ثم أمر بضرب عنقه، قال سعيد بن المسيب وفيه قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وإليه الإشارة بقول يعقوب عليه الصلاة والسلام ... (هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل) ... ورواه الزهري بلفظ لا يلسع، وذلك أن هشام بن عبد الملك قضي عن الزهري سبعة آلاف دينار فقال له لا تعد لمثلها فقال الزهري بلفظ يا أمير المؤمنين حدثني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يلسع المؤمن من جحر مرتين.

٣١٣٣ - لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره.

رواه الشيخان وأحمد

عن أبي هريرة، وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما.

٣١٣٤ - لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب.

تقدم في لو كان لابن آدم واديان.

٣١٣٥ - لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه.

رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه.

٣١٣٦ - لا ينبغي لمؤمن أن يذل نفسه قيل كيف يذل نفسه قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق.

رواه أحمد والترمذي وصححه عن جندب، وابن ماجه عن حذيفة.

٣١٣٧ - لا ينتطح فيها عنزان.

رواه ابن عدي عن ابن عباس.

٣١٣٨ - لا إيمان لمن لا حياء له.

قال ابن الغرس ضعيف وفي إسناده من لم يعرف.

٣١٣٩ - لأن تغدوا فتتعلم بابا من العلم خير لك من أن تصلي مائة ركعة.

رواه ابن عبد البر في فضل العلم له عن أبي ذر رفعه، وأصله عند ابن ماجه والطبراني في الأوسط بلفظ باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من مائة ركعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>