للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣١٩٧ - يحشر الناس على نياتهم.

رواه ابن ماجه والضياء المقدسي عن جابر.

٣١٩٨ - يد عدوك إذا لم تقدر على قطعها قبلها.

قال في التمييز ليس بحديث بل في المجالسة عن المنصور إذا مد إليك عدوك يده فإن قدرت على قطعها وإلا فقبلها يقرب منه قولهم الآتي: يرقص للقرد في دولته ويسجد له في صولته.

٣١٩٩ - اليد العليا خير من اليد السفلى.

رواه الشيخان وأحمد والنسائي عن ابن عمر بزيادة واليد العليا هي المنفقة واليد السفلى هي السائلة، والشيخان عن حكيم بن حزام بزيادة وابدأ بمن تعول.

٣٢٠٠ - يخف الموقف للحساب على أمتي حتى يكون أخف عليهم من صلاة مكتوبة وتخف عليهم النار حتى تكون كحر الحمام.

قال في التمييز أما الجملة الأولى فهي عند أحمد وأبي يعلى في مسنديهما عن أبي سعيد مرفوعا بلفظ والذي نفسي بيده إن يوم القيامة ليخف على المؤمنين حتى يكون أخف عليهم من صلاة مكتوبة.

وأما الجملة الثانية فقد ثبت أن الله يميتهم إماتة وهو شاهد لها.

٣٢٠١ - يوم القيامة على المؤمنين كقدر ما بين الظهر والعصر.

قال ابن الغرس ضعيف، وقال في التمييز رواه الديلمي في مسنده عن أبي هريرة.

وله شواهد: منها ما رواه أحمد وأبو يعلى وابن حبان والبيهقي بسند حسن عن أبي سعيد قال

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ما أطول هذا اليوم فقال والذي نفسي بيده أنه ليخف على المؤمن حتى يكون أهون عليه من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا، وأخرج ابن أبي حاتم موقوفا بلفظ ... (يوم يقوم الناس لرب العالمين) ... مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة فيهون ذلك على المؤمنين كتدلي الشمس للغروب إلى أن تغرب، وفي الباب عن ابن عمرو وغيره.

٣٢٠٢ - يؤتى بالوالي فيوقف على الصراط فيهزأ به حتى يزول كل عضو منه عن مكانه فإن كان عادلا مضى وإن كان جائرا هوى في النار سبعين خريفا.

رواه عبد بن حميد وابن منيع عن بشر بن عاصم رضي الله تعالى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>