٢ لرؤبة يصف أتنًا وحمارًا. والمساحي: جمع مسحاة؛ وهي الآلة التي يسحى بها؛ أي: يقشر، وأراد بالمساحي هنا حوافر الأتن؛ لأنها لشدة وطئها تسحو الأرض، والتقطيط: قطع الشيء وتسويته، ونصبه على المصدر المشبه به؛ لأن معنى سوى وقطط واحد، والحقق: جمع حقة الطيب، والطرق: جمع طرقة؛ وهي حجارة بعضها فوق بعض، ووصف الطرق بالسمرة لأنها أصلب. يريد: أن الحجارة سوت حوافر الأتن كأنما قططت تقطيط الحقق. الديوان: ١٠٦، والكتاب: ٢/ ٥٥، وسمط اللآلي: ٣٢٢، واللسان "قطط". ٣ من قصيدة في مدح هوذة بن علي الحنفي. صدر القناة: أعلى العصا التي يقبض عليها لأنه أعمى، والأمير: الذي يقوده ويأمره. الديوان: ٩٥. ٤ في القاموس: مشددة الآخر، وتكسر الحاء، وحيري دهر ساكنة الآخر وتنصب مخففة؛ أي: مدة الدهر. ٥ يشير إلى قول جندل بن المثنى الطهوي: غرَّكِ أن تقاربت أبا عرى ... وأن رأيت الدهر ذا الدوائر حنى عظامي وأُراه ثاعري ... وكحل العينين بالعواور وتقارت أبا عرى: قلت: فقرب بعضها من بعض لقلتها، أو قربت من الدناءة، من قولك: شيء مقارب إذا كان دونًا، وثاغري: مسقط أسناني، والعواور: جمع العوار؛ وهو الرمد. وانظر: الخصائص: ١/ ١٩٥، وشرح شواهد الشافية: ٣٧٤.