٢ سورة القمر: ٣. ٣ أي رفع "كل" كما لا يخفى. ٤ قال أبو حيان: وهذا بعيد، لطول الفصل بجمل ثلاث. وبعيد أن يوجد مثل هذا التركيب في كلام العرب، نحو أكلت خبزان وضربت زيدا، بل لا يوجد مثله في كلام العرب. وخرجه صاحب اللوامع على أنه خبر لكل، فهو مرفوع في الأصل، لكنه جر للمجاورة. وهذا ليس بجيد. لأ، الخفض بالجوار في غاية الشذوذ، ولأنه لم يعهد في خبر المبتدأ، إنما عقد في الصفة على اختلاف النحاة في وجوده, والأسهل أن يكون الخبر مضمرا لدلالة المعنى عليه. والتقدير: وكل أمر مستقر بالغوه، لأن قبله: "وكل أمر مستقر بالغوه، لأن قبله: {وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ} . البحر: ٨: ١٧٤.