٢ من ثلاثة أبيات لغضوب: امرأة من رهط ربيعة بن مالك، تهجو سبيعا. وفي ك "الفرات" مكان "الغراب"، وهو تحريف. وقد أضمر الشاعر ضمير "من" في "يكن" على لفظ الأفراد وهو اسمها، وجاء بـ"شريكيه" خبرا لها على معنى التثنية. وانظر النوادر: ١١٩ والخصائص: ٢: ٤٢٣. ٣ يكونا شرط "أي" وجوابها محذوف للعلم به من البيت. ٤ كذا في النسختين، كأنه ذهب بالذئب -كدأبه- إلى معنى البهيمة، إذ هي كل ذات أربع قوائم، ولو في الماء، أو كل حي لا يميز. ٥ لامرئ القيس: ينادي الآخر الأل ... ألا حلوا ألا حلوا وروي "زحلوفة" بالفاء، وهي بمعنى الزحلوقة: آثار تزلج الصبيان من فوق التل إلى أسفله، أو مكان منحدر مملس. والأل: الأول، وزل: يزل به من وقف على حافته. شبه امرؤ القيس القبر بالزحلوقة، لأنه مكان انحدار الموتى. وانظر الديوان: ٧٤، والأمالي: ١: ٤٣ واللسان "زل".