٢ سورة القمر: ٦.٣ قبله:فعلوت مرتقبا على ذي هبوة ... حرج إلى أعلامهن قتامهاوبعده:أسهلت وانتصبت كجذع منيفة ... جرداء يحصر دونها جرامهاويروى "مرهوبة" مكان "ذي هبوة". والهبوة: الغبار. والحرج: الضيق جدا. وضمير ألقت الشمس. والكافر: الليل. وأجن: ستر. وعورات الثغور: مواضع المخافة منها. وضمير انتصبت للفرس. ومنيفة: يريد نخلة منيفة، أي: عالية. جرداء: انجرد سعفها. ويحصر: يضيق. وجرامها: جمع الجارم، وهو الذي يجرم النخل، أي: يقطع أحماله, يقول: علوت لحماية الحي مرتفعا، فكنت ربيئة لهم على جبل قريب من الأعداء ولما اقبل الليل اتيت سهلا من الأرض، وانتصبت فرسي كأن عنقها جذع نخلة، جرداء تضيق صدور الذين يريدون قطع حملها لضعفهم عن ارتقائها. وانظر الديوان: ٢١٥، والمعلقات السبع: للزوزني: ١١١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute