ورب أسراب حجيج كظم وحجيج: حجاج. وكظم عن اللغا: ممسكون عن الخوض في اللهو والباطل. والرفث: الفحش في القول. وانظر الديوان: ٥٩، واللسان "لغا"، وشواهد الكشاف: ١٣٥. ٢ سورة السجدة: ٣٩. ٣ من قصيدة لأبي ذؤيب يرثى بها أولاده ويروى "فوق النظم" مكان "خلف النجم". وضمير وردن لحمار الوحشي وأتنه الأربع في بيت سابق. والعيوق: كوكب أحمر يطلع حيال الثريا، وفوق الجوزاء. والضرباء: جمع ضريب ككريم وهو الذي يضرب القداح، وهو الموكل بها. ورابئ الضرباء: الذي يقعد خلف ضارب قداح الميسر يرتبئ لهم فيما يخرج منهان فيخبرهم به، ويعتمدون على قوله فيه والنجم: الثريا. وأما فوق النظم فيريد به نظم الجوزاء ويتتلع: يتقدم ويرتفع. يريد أن الحمار وأتنه وردت الماء والعيوق من الثريا بكان الرابئ من الضرباء، وإنما يكون ذلك في صميم الحر عند الأسحار، وهو وقت ورود الوحش الماء. وانظر الديوان: ١: ٦، الخزانة: ١: ٢٠١. ٤ سورة السجدة: ٤٤.