٢ الظاهر من كلام أبي الفتح أنه يحسب الآية: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ} ، بدليل قوله: فـ"معه" خبر عن الذين آمنوا، وأنه يجعل "معه" خبرا لا صلة. وليس في المراجع التي رجعنا إليها ما يشير إلى أن قراءة الحسن على ما يحسب أبو الفتح. قال أبو حيان: وقرأ الحسن: "أَشِدَّاء رُحَمَاء" بنصبهما. قبل: على المدح، وقيل: على الحال: والعامل فيهما العامل في "معه"، ويكون الخبر عن المبتدأ المتقدم "تراهم". وانظر البحر: ٨: ١٠٢. ٣ أي: في متعلقه، كما لا يخفى. ٤ المراد: ليكون العامل في صاحب الحال -أعني الضمير- هو العامل في الحال ولعل ما ذكرناه هو الأصل القويم للعبارة. ٥ سورة البقرة: ٩١. ٦ سورة الفتح: ٢٩.