كتاب موسوعة القبائل العربية

١ - ما ذكره ابن حزم الأندلسي في الجمهرة عن بني وائل - وهؤلاء بنو عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر - ج: 10 - ص: 346

الأسعد بن جذيمة بن سعد بن عجل بن لجيم، وإياس بن مُضارب؛ وابنه راشد ابن إياس؛ كان إياس على شرطة ابن مُطيع، قتلهما المختار يوم جبَّانة السبَيْع؛ ولإياس بن مضارب عقب بالكوفة غالية خناقون؛ وأبو دُلف القاسم بن عيسى بن إدريس بن مَعْقِل بن سيَّار بن شيخ بن سيَّار (١) بن عبد العُزَّى بن دُلَف بن جشم ابن قيس بن سعد بن عِجْل بن لجيْم، كان جدُّه إدريس بن مَعْقل عطَّارًا، ثم جلت حال ولده؛ منهم: عبد العزيز بن دُلَف بن أبي دُلَف، ثار بإصبهان، وبنوه: دُلَت ابن عبد العزيز، ثار بفارس أيضًا. وإخوته أحمد، وبكر، وعمرو والحارث، ثاروا كلهم بأصبهان؛ ولهم عقب كثير؛ وكانت مدتهم، مذ ثار عبد العزيز بن دُلف بالجبل إلى أن مات بكر بن عبد العزيز، ثلاثًا وثلاثين سنة؛ وكان لهم أخٌ اسمه هطَّال (٢) بن عبد العزيز؛ والأغلب العِجْلِي الراجز، وهو الأغلب بن جُشَم بن عمرو بن عبيدة بن حارثة بن دُلَف بن جُشم بن قيس بن سعد بن عِجْل بن لجيْم، له صحبة (٣)؛ والراوية خداش بن إسماعيل بن خداش بن جُبير بن هلال بن مُرَّة ابن عبد اللَّه بن معاوية بن عبد سعد (٤) بن جُشَم بن قيس بن سعد بن عِجْل بن لجيْم، له صحبة؛ والمحدث عبد اللَّه بن الوليد الوصَّافيُّ، من رأسد حنظلة بن قيس [بن سيار] بن سلمة بن مالك بن الحارث الوَّصاف بن مالك بن عامر بن كعب بن سعد بن ضُبَيْعة بن عشجل، سُمي الوصَّاف لإشارته على المنذر ابن ماء السماء يوم أوَارَة بصب الماء علي الدم، حتى يبلغ أسفل الجبل ليَبَرَّ بيمينه (٥). ومنهم: النُّسَير ابن ديسم بن ثور بن عَرِيجة (٦) بن مُحَلِّم بن هلال بن ربيعة بن ضُبيعة بن عِجل، صاحب قلعة النُّسَيْر. ومنهم: جابر، وعامر، وعبد اللَّه، وعبد المنذر، وعبد النعمان، وحنظلة، وعرفجة (٧)، وخليفة، ومسروق، وضرار، ويزيد؛ رأسوا

---

(١) بدله عند ابن خلكان: "بن معقل بن عمير بن شيخ بن معاوية بن خزاني". ومثله في تاريخ بغداد ١٢: ٤١٦ بإبدال: "عمرو" بعمير.
(٢) في بعض المراجع عطال.
(٣) الإصابة ٢٢٣ والاشتقاق ٢٠٨ والمؤتلف ٢٢ والأغاني ١٨: ١٦٤ والخازنة ١: ٣٣٢ واللاليء ٨٠١ والشعراء ٥٨٥. في المقتضب ٥٨: "الأغلب بن جعثم"، تحريف.
(٤) انظر المقتضب ٥٨.
(٥) المقتضب ٥٨ والاشتقاق ٢٠٨.
(٦) أثبت الصواب من القاموس (عرج). ومعجم البلدان (النسير).
(٧) "عرفجة"، صوابه من المقتضب ٥٩.