لقد أروُحُ بالكرام الأزوال … معديًا لذات لوثٍ شِمْلال والزول: الجَوَّاد الكريم، والزول الخفيف الحركات، والزول العجب، وقال ابن بري قال أبو السَّمح: الأزول أن يأتيه أمر يمنعه من الفرار، والزول الخفيف، وأنشد القزاز: تلين وتسدني له شد نيهُ … مع الخائف العجلان، زول وثوبها (٢) حُذَيْفة بن اليمان: ٣٦ هـ/ ٦٥٦ م هو صحابي جليل، كان صاحب سر النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنافقين لا يعلمهم أحد غيره، وهو حذيفة بن سحل اليمان بن جابر بن الحارث بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس، من الولاة الفاتحين لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على المدائن بفارس، وهاجم نهاوند عام ٢٢ هـ وصالحه صاحبها على مال يدفعه للمسلمين وغزا الدينور، وماه سندان، فافتتحهما عنوة، وكان سعد بن أبي وقاص قد فتحهما ونقضتا العهد، ثم غزا همذان والري ففتحهما عنوة، استقدمه عمر - رضي الله عنه - إلى المدينة المنورة، فلما قرب وصوله لها اعترضه عمر في ظاهرها فرآه بالحال التي خرج بها من عنده، فعانقه عمر وسرَّ بعفته ثم أعاده إلى المدائن فتوفي بها عام ٣٦ هـ، - له في كتب الحديث ٢٢٥ حديثًا (انظر الأعلام للزركلي). - وفي معجم قبائل العرب لعمر رضا كحالة المجلد الأول ص ٢٥٥ نقلًا عن الأغاني للأصفهاني ج ٤ ص ١٣٤: أن حُذيفة طوائف من بني عبس في بلادهم أغار عليها الطماح في بني حنيفة وبني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل في اليوم الثاني من رحرحان. (٣) الوثيقة رقم ٦٤٣/ ٢ بتاريخ ٢٨/ ١/ ١٤١٦ هـ.