ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أن قبائل الأشراف وهم أولاد أبو سيف وأولاد الصيد والمسامير بالجبل الأخضر يعود نسبهم أيضًا إلى عبد السلام بن مشيش.
وقد ظهر في المشاشية أولياء كثيرون، ولهم مع بني عمومتهم ثلاث زوايا ومنارات هي زاوية مزدة وزاوية أبو ماضي وزاوية الباقول.
وقد أنجب عبد الرَّحمن الدرعي بنتين هما السيدة عائشة وضريحها بتاورغاء ولها روضة تزار على الدوام، والسيدة سليمة المُلَّقبة بعيادة وروضتها بأرض الأشراف الفواتير بزليطن، وهي أُمٌّ لعبد السلام الأسمر الفيتوري الذي نال القطبانية والولاية الكاملة وصاحب الطريقة الأسمرية العروسية، وهو ابن سُلَيْم بن محمد بن سالم بن حميد بن عمران بن محيا بن سليمان الجد الجامع للفواتير السبعة ابن سالم بن أحمد بن خليفة بن عبد العزيز بن عبد الله المعروف بنبيل المولود بفاس ودفين مكة المكرمة ابن عمران بن أحمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد القادر بن عبد الرحيم بن أحمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر ابن إدريس الأكبر.
شرفاء ودَّان
وهم بنو الشريف كولان بن وادٍ زين بن بدر بن أحمد بن عبد الله بن مسعود بن عيسى بن عثمان بن إسماعيل بن عبد الوهاب بن يوسف بن عمران بن يحيى بن عبد الله بن محمد ابن الإمام إدريس باني مدينة فاس ابن إدريس الأكبر ابن الإمام عبد الله الكامل ابن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه.
ومن ذرية الشريف كولان الأشراف الموجودون بمدينة ودَّان، وكذلك الموجودون بساحل طرابلس ويُقال لهم أشراف الملاحة نسبة لمنطقة الملاحة بتاجوراء، وكذلك الأشراف المقيمون بفندق الشريف قصر بن غشير، والأشراف المقيمون بالخُمس ويقال لهم أشراف الحمام، وكذلك أشراف مسلاته ويقال لهم أشراف وادنه و فيهم فرقة في الطرف الشرقي من الجبل الأخضر يقال لهم أولاد سيدي الشريف أبي مغاثة، وفرقة في القفرة (الكفرة) المتاخمة للحد الشرقي للبلاد الليبية.