في الساحل وكان لأبنائه وأحاناده دورًا مع موحد الحزيرة العربية الملك عبد العزيز آل سعود- طيب الله ثراه.
[ومن تاريخ هذه العائلة الكريمة مع الدولة السعودية]
ساند العديد من آفراد هذه العائلة حكومة الملك عبد العزيز آل سعود بشكل مباشر وفعَّال في المنطقة الشمالية الغربية خاصة في البدع وحاقل، وعمل هؤلاء الرجال المخلصين تحت لواء الملك عبد العزيز بكل ثقة وأمانة، وممن ساهم أذكر التالي:
سعيد بن أحمد، ومحمد بن أحمد. وإبراهيم بن محمد بن سعيد بن أحمد، ومحمود بن محمد بن سعيد، ومحمد بن سعيد بن أحمد، وأحمد بن محمد بن سعيد بن أحمد.
وذكر لي الأخ حسين محمود الشبيني أن الملك عبد العزيز- رحمه الله، قد أهدى لكل من السابق ذكرهم (سيفًا) تقديرًا لجهودهم وتعبيرًا عن امتنانه لما قدموه في سبيل ترسيخ تعاليم الدين الإسلامي في هذه المنطقة، كما أهدى محمود الشبيني بن محمد بن سعيد بندقية تكريمًا لجهوده الكبيرة وأعماله الجليلة هو وعائلته، حيث ساهموا بقسط وافر في إرساء الأمن وإنهاء التمرد في بعض عشائر البدع وحقل في بداية الحكم السعودي.
وقد كان ذلك بطريقة سليمة بواسطة سعيد بن محمد وإخوته، وعن طريق الدعوة والإرشاد بين سكان البادية بواسطة محمود الشبيني، وكذلك عن طريق البريد بواسطة إبراهيم بن محمد.
وكان من هذه العائلة من تولى مدير ميناء ضباء مثل محمد بن سعيد بن أحمد، وأخيه أحمد الذي تولى أيضًا مدير ميناء المويلح، وكان أمير ضباء يثق به ثقة مطلقة حتى أنه أكد لسعيد بن محمد أنه سيرفع تقريره بخط يده للملك عبد العزيز.
ومن هذه العائلة من المرشدين والمطاوعة لأهل البادية وقادة لجيش الملك عبد العزيز، وهذا ما يشير إلى عراقة وأصالة هذه العائلة وتمتع أفرادها بالصفات