يوم الزحم والريب هرج الزلِل عيب … والكذب مثل معثبرات الرحايل
وقال عبد ربه بن حمد الترجمي من ذوي سعد بذلك:
ودارنا اللي بالزهر يا رى نحلها … ونرتع الخلفات زينات الحليب
جاها الحريب اللي لعله ما يصلها … بمسكٍ يكسر بها العظم الصليب
والدار بنت محصنة ما حدٍ يصلها … على الجدد الاوله والله مجيب
أولاد صاعد يا رجاجيل الحمية … واللي على غير الدليل ما يصيب
رزوا شراع الحرب دون الصاعدية … حتى نعرف من يجي واللي يغيب
[يوم مع الأشراف بمكة]
حدثت هذه القصة قديمًا في موسم الحج بمكة المكرمة وبها تشاجر رجل من التراجمة مع أحد الأشراف، وأدى ذلك إلى اتساع رقعة المشكلة بحضور كل من جماعة الرجلين مما سبب إصابات بالغة بالطرفين وآخرها انسحب الأشراف من ساحة المضاربة مع كثرتهم وهم سكان مكة.
وقال عبيد ربه بن حمد من ذوي سعد هذه القصيدة:
هيض عليه يوم مالوا علينا … في مطرح مشهود كلًا حضر فيه
ملنا عليهم بعد مالوا علينا … يم الأهاوي ضلها ندرق فيه
نوينا بالبيعة واغاروا علينا … يوم الردي عيت عظامه تمهزيه
ولولا حمود وفزعته يوم جونا … جونا جواد الروح ما حسبوا فيه
يا الله ياللي كنت مطلع علينا … إنك تغفر الذنب لا سرت قافيه
[نهار اللعبا]
تقع اللعبا في سهلة من الأرض جهة جبال العوشزي بالقرب من الصويدرة بأطراف نجد، وكانت الموقعة على الأصالبة من التراجمة حيث أبلوا بلاءً حسنًا وأخذهم القوم بغدرة وعلى حين غرة حتى أنه يقال قد مات بها أغلب رجال الأصالبة وأن الأمهات ألبسن أولادهن الذكور من لبس إخوتهم خشية موتهم.