٣) الشمسان، أي أن حرارة الشمس لا تردهم عن إكرام ضيوفهم.
(قصة خزَّامة الفيل)
الفيل/ اسم قائد للدولة العثمانية.
قامت الدولة العثمانية بسجن بعض شيوخ عَنزة بالشام ومنهم النوري بن شعلان وابن ملحم وبعد ذلك وصل خبر سجنهم إلى اليديان وفي نفس الوقت كان هناك قطار من إسطنبول يحمل قادة عسكريين على رتب عسكرية عالية متجهين إلى المدينة وعلى رأسهم قائدهم الذي يُدعى الفيل لضخامة جسمه، فقام اليديان باستقبالهم وإكرامهم على مستوى عالٍ كما هي عادتهم فلما همَّ القادة بالرحيل أحاط بهم فرسان اليديان وجماعتهم والعبيد فقالوا لهم الآن لن ترحلوا حتى يُطلق سراح شيوخ عَنزة بالشمال، فقال القائد: اسمحوا لواحد فقط ليذهب بأمر إطلاق سراحهم فأطلقوا أحد هؤلاء القادة وتم بالفعل إطلاق سراح شيوخ عَنزة وبذلك أطلق عليهم لقب (خزَّامة الفيل).
قصيدة سعد الأيداء بأبناء عمومته اليديان نذكر هذه الأبيات:
يا عيد شب النار يا عيد شبة … وقلّط ادلال مكرماتًا عذابي
تلفي على اليديان شيوخ العروبة … لهم بيوتًا مثل خشوم الهضابي
ذباحتًا للحيل وسمنًا تصبه … ما هم أهل العقره خشوم الكلابي
وحِنّا على باب الخسرات دبة … من أولنا إلى آخرنا شبابًا واشابي