كتاب موسوعة القبائل العربية

١) ما ذكره البلادي في كتاب "بين مكة وحضرموت" عن الأزد - ثمالة - ج: 11 - ص: 989

كزهران وغامد وبلقرن، أقل من الحجر ديارًا وفروعًا، وقاعدتهم (الجبوب) وقد تقدمت، وهم بنو الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر. وكان من عادتهم، وما زال، إذا أسن الرجل فتزوج ورزق بنين صيفيين ينسبون باسمه، فيقال: آل فلان، بينما يستقل الأبناء الكبار بأسماء يحملها ولدهم، ولعل الحارث هذا اختص ببعض بنيه دون من اشتهر كزهران وغامد وثمالة. وتتفرع بلحارث اليوم إلى:

بنيوس (بنو الأوس) والشلاوي، وناصرة. وقد فصلت فروعهم في المعجم فأغني عن الإعادة.

[ثمالة]

قبيلة من الأزد تقع ديارها جنوب الطائف على ٢٥ كيلومترًا، في وادٍ يسمى وادي ثمالة. وقد دخلت في ثقيف، وهم بنو ثمالة، وقيل اسمه عوف بن أحجن بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله، إلى الأزد (راجع المعجم).

[البقوم]

قبيلة أزدية متوسطة الحجم، تقع ديارها في وسط وادي تربة، وتمتد شرقا وشمالًا، ولها جبل حضن المشهور وتحيط بها من القبائل: عتيبة من الشمال، وبلحارث وعتيبة أيضًا من الغرب، وسبيع من الشرق والشمال الشرقي، وغامد من الجنوب.

والبحث في نسب البقوم فيه غموض، فقد ذكرهم الهمداني في "صفة جزيرة العرب" وهو يعدد بطونًا من الأزد فقال: وأما من سكن السروات -يعني من الأزد - فالحجر بن الهنئ ولهب وناه وغامد، ومن دوس وشكر وبارق السوداء، وحاء وعلي بن عثمان والنمر وحوالة وسلامان والبقوم وشمران وعمر، ولحق كثير من ولد نصر بن الأزد بنواحي الشحر وريوت وأطراف بلد فارس فالخويم فموضع آل الجلندى.

وما ذكر صاحب "الاشتقاق" البقوم وهو الأزدي، ولا أدري كيف ذلك؟ وجزم بعض الباحثين أن باقمًا (جد البقوم) هو ابن حوالة بن الهنئ بن الأزد. وقيل: