(جَدُود) بفتح أوله، وبدالين مهملتين: اسم ماء في ديار بني سعد من بني تميم، قال طفيل:
أرى إبلي عافت جدود فلم تذق … به قطرة إلا تحلة مقسم
وقال بشر بن أبي خازم:
وكأن أطلال وباقي دمنة … بجدود أو لواح عليه الزخرف
[٢١ - ج ٢ ص ٣٨٥]
(الجِفار) بكسر أوله، وبالراء المهملة: موضع بنجد، وهو الذي عني بشر ابن أبي خَازم باقوله:
ويوم الجفار ويوم النسا … كانا عذابا وكانا غراما
[٢٢ - ج ٢ ص ٣٨٦]
(جُفاف) بضم أوله، وفي آخره فاء أخرى. قال محمد بن حبيب: هي أرض لأسد وحنظلة واسعة يألفها الطير، قال جرير:
فما أبصر النار التي وضحت له … وراء جفاف الطير إلا تماريا
وعمارة بن عقيل يرويه وراء (جفاف الطير) بالحهاء المهملة المكسورة. وقال هو جبل من الرمل ينبت الغضا وراء يبرين. وإن يكن ما قاله عمارة في بيت جرير صحيحا، فهو غير معترض على صحة جفاف بالجيم، قال أبو محمد الفقعسي:
تربعت من جرع العزاف … فالحزن فالدهنا إلى جفاف
[٢٣ - ج ٢ ص ٣٩٢]
(جُمْرَان) بضم أوله، وإسكان ثانية، بعده راء مهملة، قال الأخفش عن الأصمعي: هو موضع ببلاد الرباب، ويقال ماء، وأنشد للمرقش الأكبر: